ناظورسيتي: متابعة
تشهد الوجهة السياحية المغربية إقبالًا متزايدًا من قبل السيّاح الروس، وفق ما كشف عنه تقرير حديث صادر عن منصة "OneTwoTrip" السياحية الروسية، التي أفادت بأن عدد الزوار الروس المرتقبين خلال صيف 2025 مرشح للتضاعف خمس مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح التقرير، الذي استند إلى بيانات الحجوزات المسبقة، أن المغرب بات يحتل مكانة بارزة في قائمة الوجهات المفضلة لدى الروس الباحثين عن تجارب سفر جديدة ومغايرة لتلك التي اعتادوا عليها في وجهات تقليدية مثل تركيا أو تايلاند. ويعكس هذا التوجه، حسب المصدر ذاته، تغيرًا لافتًا في خريطة السياحة الروسية.
تشهد الوجهة السياحية المغربية إقبالًا متزايدًا من قبل السيّاح الروس، وفق ما كشف عنه تقرير حديث صادر عن منصة "OneTwoTrip" السياحية الروسية، التي أفادت بأن عدد الزوار الروس المرتقبين خلال صيف 2025 مرشح للتضاعف خمس مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح التقرير، الذي استند إلى بيانات الحجوزات المسبقة، أن المغرب بات يحتل مكانة بارزة في قائمة الوجهات المفضلة لدى الروس الباحثين عن تجارب سفر جديدة ومغايرة لتلك التي اعتادوا عليها في وجهات تقليدية مثل تركيا أو تايلاند. ويعكس هذا التوجه، حسب المصدر ذاته، تغيرًا لافتًا في خريطة السياحة الروسية.
وفي ترتيب الوجهات الأكثر نموًا في عدد الحجوزات، جاءت أبخازيا في المرتبة الثانية بنسبة زيادة بلغت 50%، بينما سجلت دول أوروبية مثل فرنسا (75%)، إيطاليا (50%)، وإسبانيا (9.1%) ارتفاعًا متفاوتًا في نسب الإقبال، إلى جانب دول آسيوية كفيتنام (45%) وأوزبكستان (44%) وأرمينيا (15%).
أما على الصعيد الإفريقي، فقد حافظت كل من مصر وجنوب إفريقيا على جاذبيتهما التقليدية، حيث ارتفعت الحجوزات من روسيا إلى مصر بنسبة 75%، وإلى جنوب إفريقيا بنسبة 57%.
ويعزى هذا التحول في اختيارات السياح الروس إلى تزايد الاهتمام بالوجهات الدافئة والغنية بالتنوع الثقافي، في ظل عوامل من أبرزها الاستقرار النسبي في المغرب، والتطور الذي يشهده قطاعه السياحي، إضافة إلى سياسة الانفتاح التي تنتهجها المملكة في علاقاتها الدولية.
ويُنتظر أن تساهم هذه الدينامية في تعزيز موقع المغرب على الساحة السياحية العالمية، خصوصًا في ظل مؤشرات تؤكد توسع قاعدة الزوار الوافدين من أسواق غير تقليدية، وعلى رأسها السوق الروسية.
أما على الصعيد الإفريقي، فقد حافظت كل من مصر وجنوب إفريقيا على جاذبيتهما التقليدية، حيث ارتفعت الحجوزات من روسيا إلى مصر بنسبة 75%، وإلى جنوب إفريقيا بنسبة 57%.
ويعزى هذا التحول في اختيارات السياح الروس إلى تزايد الاهتمام بالوجهات الدافئة والغنية بالتنوع الثقافي، في ظل عوامل من أبرزها الاستقرار النسبي في المغرب، والتطور الذي يشهده قطاعه السياحي، إضافة إلى سياسة الانفتاح التي تنتهجها المملكة في علاقاتها الدولية.
ويُنتظر أن تساهم هذه الدينامية في تعزيز موقع المغرب على الساحة السياحية العالمية، خصوصًا في ظل مؤشرات تؤكد توسع قاعدة الزوار الوافدين من أسواق غير تقليدية، وعلى رأسها السوق الروسية.