
ناظورسيتي: متابعة
تداولت مصادر متطابقة، أن الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بتونس بالقرجاني، تمكنت مساء أمس الاثنين 15 شتنبر الجاري، من تفكيك خلية إرهابية خطيرة كانت تخطط لتنفيذ أعمال تخريبية كالتي استهدفت أسطول “الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة.
العملية الأمنية، التي جرت في منطقة المعلقة قرب ميناء سيدي بوسيعد، وفق المصادر ذاتها، أسفرت عن ضبط مسيرات من نوع DJI، بعضها مفكك وأخرى كانت قيد الاستعمال، إلى جانب قنابل حارقة مشابهة لتلك التي استخدمت في الهجوم على الأسطول، إضافة إلى تقارير استخباراتية مكتوبة باللغة الإنجليزية تشير إلى تورط جهات خارجية في التخطيط للهجوم.
وخلال العملية، تم توقيف الأوكراني كريديك كريزمير ليتبن، الذي تبين أنه قائد المجموعة الإرهابية، إلى جانب شخص آخر من الكيان الصهيوني دخل إلى تونس بجواز سفر مزور.
تداولت مصادر متطابقة، أن الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بتونس بالقرجاني، تمكنت مساء أمس الاثنين 15 شتنبر الجاري، من تفكيك خلية إرهابية خطيرة كانت تخطط لتنفيذ أعمال تخريبية كالتي استهدفت أسطول “الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة.
العملية الأمنية، التي جرت في منطقة المعلقة قرب ميناء سيدي بوسيعد، وفق المصادر ذاتها، أسفرت عن ضبط مسيرات من نوع DJI، بعضها مفكك وأخرى كانت قيد الاستعمال، إلى جانب قنابل حارقة مشابهة لتلك التي استخدمت في الهجوم على الأسطول، إضافة إلى تقارير استخباراتية مكتوبة باللغة الإنجليزية تشير إلى تورط جهات خارجية في التخطيط للهجوم.
وخلال العملية، تم توقيف الأوكراني كريديك كريزمير ليتبن، الذي تبين أنه قائد المجموعة الإرهابية، إلى جانب شخص آخر من الكيان الصهيوني دخل إلى تونس بجواز سفر مزور.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن هناك شبكة دولية متورطة في هذه المخططات، تعمل على تنسيق عملياتها بين الداخل والخارج، بما يهدد أمن القوافل الدولية التي تسعى لكسر الحصار عن غزة.
وتأتي هذه العملية في وقت حساس، إذ كان أسطول التضامن الدولي في طريقه إلى القطاع الفلسطيني، ما يطرح تساؤلات عن وجود محاولات أخرى لاستهداف القوافل والناشطين الدوليين.
بينما تستمر التحقيقات لكشف جميع المتورطين في هذه الشبكة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم، في خطوة تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على التصدي للمخططات الإرهابية قبل وقوعها.
وتأتي هذه العملية في وقت حساس، إذ كان أسطول التضامن الدولي في طريقه إلى القطاع الفلسطيني، ما يطرح تساؤلات عن وجود محاولات أخرى لاستهداف القوافل والناشطين الدوليين.
بينما تستمر التحقيقات لكشف جميع المتورطين في هذه الشبكة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم، في خطوة تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على التصدي للمخططات الإرهابية قبل وقوعها.