توقيف حارس ملهى ليلي بإسبانيا بعد اعتدائه على مهاجر مغربي
ناظورسيتي: متابعة
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة فالنسيا حارس أمن خاص، يبلغ من العمر 22 سنة ويحمل الجنسية الجورجية، للاشتباه في اعتدائه على مهاجر مغربي يبلغ 31 سنة، ما تسبب له في إصابات خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى.
ووفق ما أوردته صحيفة "لاس بروفينسياس"، فإن الحادث وقع فجر الأحد الماضي داخل أحد الملاهي الليلية الواقعة في مبنى "فيليس إي فينتس" الشهير بميناء فالنسيا، حيث كان الضحية، في حالة سكر، يزعج الزبائن، قبل أن يقوم أحد عناصر الأمن بإبعاده من المكان.
الشهادات التي جمعتها الشرطة المحلية والوطنية أفادت بأن الحارس استخدم تقنية "الماتاليون" لخنق الضحية، ثم وجه له سلسلة من الضربات وهو على الأرض، ما أدى إلى إصابته بكسور متعددة وإصابة خطيرة في الرأس، إضافة إلى نزيف حاد، ليتم نقله على وجه السرعة وهو فاقد الوعي ومربوط بأجهزة التنفس إلى المستشفى الجامعي السريري ببلنسية.
من جهتها، حاول إدارة الملهى التخفيف من خطورة الحادث عند حديثها مع عناصر الأمن، لكنها أقرت بطرد الضحية من المكان. في المقابل، أنكر الحارس تورطه في الاعتداء رغم تأكيد شهود العيان رؤيتهم له وهو يوجه الركلات للضحية.
التحقيقات ما زالت جارية، حيث لم تتمكن الشرطة بعد من الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة أو الاستماع رسمياً للشهود. وقد تم تقديم المتهم أمام المحكمة التي قررت إطلاق سراحه مؤقتاً مع فرض تدابير احترازية، من بينها منعه من مغادرة التراب الإسباني أو الاقتراب من الضحية لمسافة تقل عن 300 متر.
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة فالنسيا حارس أمن خاص، يبلغ من العمر 22 سنة ويحمل الجنسية الجورجية، للاشتباه في اعتدائه على مهاجر مغربي يبلغ 31 سنة، ما تسبب له في إصابات خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى.
ووفق ما أوردته صحيفة "لاس بروفينسياس"، فإن الحادث وقع فجر الأحد الماضي داخل أحد الملاهي الليلية الواقعة في مبنى "فيليس إي فينتس" الشهير بميناء فالنسيا، حيث كان الضحية، في حالة سكر، يزعج الزبائن، قبل أن يقوم أحد عناصر الأمن بإبعاده من المكان.
الشهادات التي جمعتها الشرطة المحلية والوطنية أفادت بأن الحارس استخدم تقنية "الماتاليون" لخنق الضحية، ثم وجه له سلسلة من الضربات وهو على الأرض، ما أدى إلى إصابته بكسور متعددة وإصابة خطيرة في الرأس، إضافة إلى نزيف حاد، ليتم نقله على وجه السرعة وهو فاقد الوعي ومربوط بأجهزة التنفس إلى المستشفى الجامعي السريري ببلنسية.
من جهتها، حاول إدارة الملهى التخفيف من خطورة الحادث عند حديثها مع عناصر الأمن، لكنها أقرت بطرد الضحية من المكان. في المقابل، أنكر الحارس تورطه في الاعتداء رغم تأكيد شهود العيان رؤيتهم له وهو يوجه الركلات للضحية.
التحقيقات ما زالت جارية، حيث لم تتمكن الشرطة بعد من الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة أو الاستماع رسمياً للشهود. وقد تم تقديم المتهم أمام المحكمة التي قررت إطلاق سراحه مؤقتاً مع فرض تدابير احترازية، من بينها منعه من مغادرة التراب الإسباني أو الاقتراب من الضحية لمسافة تقل عن 300 متر.
