توقيف تسعة مغاربة في مليلية لانتحالهم صفة قاصرين غير مصحوبين
ناظور سيتي: متابعة
أوقفت الشرطة الوطنية في مليلية تسعة مواطنين مغاربة بالغين بتهمة التزوير واستعماله بعد انتحالهم صفة قاصرين أجانب غير مصحوبين (ميناس)، بهدف الاستفادة من حماية الخدمات الاجتماعية والحصول على وثائق تتيح لهم الدخول إلى فضاء شنغن.
وذكر متحدث باسم القيادة العليا للشرطة في مليلية أن الموقوفين، الذين كانوا في البداية بلا وثائق، تقدموا إلى مكتب اللجوء طالبين الاستفادة من تلك الصفة القانونية، ومرفقين طلبهم بوثائق شخصية تظهر أنهم بلغوا سن الرشد.
أوقفت الشرطة الوطنية في مليلية تسعة مواطنين مغاربة بالغين بتهمة التزوير واستعماله بعد انتحالهم صفة قاصرين أجانب غير مصحوبين (ميناس)، بهدف الاستفادة من حماية الخدمات الاجتماعية والحصول على وثائق تتيح لهم الدخول إلى فضاء شنغن.
وذكر متحدث باسم القيادة العليا للشرطة في مليلية أن الموقوفين، الذين كانوا في البداية بلا وثائق، تقدموا إلى مكتب اللجوء طالبين الاستفادة من تلك الصفة القانونية، ومرفقين طلبهم بوثائق شخصية تظهر أنهم بلغوا سن الرشد.
وبعد استكمال التحريات وتحديد عناصر التزوير، قام عناصر وحدة UCRIF بتوقيفهم. وتم إبلاغ السلطة القضائية بالوقائع، وفق ما ورد في المحاضر الشرطية.
وأوضحت مصادر شرطية أن الهدف من عملية التحايل كان الحصول على وثائق تتيح لهم التنقل بحرية داخل فضاء شنغن، سواء بصفتهم طالبي لجوء أو كقاصرين سابقين تحت الوصاية بعد بلوغهم سناً مفترضة اعتماداً على بيانات مزورة.
وتعد وحدة UCRIF جهازاً متخصصاً في الشرطة الوطنية يعنى بمكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر والتزوير الوثائقي، على المستويين الوطني والدولي. وتشمل مهامها التحقيق والتنسيق والتعاون مع باقي أجهزة الأمن والهيئات الدولية، إضافة إلى الوقاية من هذه الجرائم عبر حملات توعية وإجراءات مشتركة.
وأوضحت مصادر شرطية أن الهدف من عملية التحايل كان الحصول على وثائق تتيح لهم التنقل بحرية داخل فضاء شنغن، سواء بصفتهم طالبي لجوء أو كقاصرين سابقين تحت الوصاية بعد بلوغهم سناً مفترضة اعتماداً على بيانات مزورة.
وتعد وحدة UCRIF جهازاً متخصصاً في الشرطة الوطنية يعنى بمكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر والتزوير الوثائقي، على المستويين الوطني والدولي. وتشمل مهامها التحقيق والتنسيق والتعاون مع باقي أجهزة الأمن والهيئات الدولية، إضافة إلى الوقاية من هذه الجرائم عبر حملات توعية وإجراءات مشتركة.
