توقيف المشتبه فيه في جريمة شاطئ سواني بعد أيام من فراره
ناظورسيتي: متابعة
بعد خمسة أيام من العثور على جثة شخص أربعيني قرب شاطئ سواني (باراذا)، التابع لجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، أعلنت السلطات عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي في هذه الجريمة التي هزت المنطقة.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بإمزورن، صباح الأحد 20 يوليوز، من وضع اليد على المعني بالأمر بعد أن قرر تسليم نفسه طواعية بمركز تفروين، حيث كان مختبئًا منذ ارتكاب الجريمة.
بعد خمسة أيام من العثور على جثة شخص أربعيني قرب شاطئ سواني (باراذا)، التابع لجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، أعلنت السلطات عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي في هذه الجريمة التي هزت المنطقة.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بإمزورن، صباح الأحد 20 يوليوز، من وضع اليد على المعني بالأمر بعد أن قرر تسليم نفسه طواعية بمركز تفروين، حيث كان مختبئًا منذ ارتكاب الجريمة.
المصادر المحلية أوضحت أن توقيف المشتبه فيه جاء عقب أيام من التحريات المكثفة التي باشرتها المصالح الأمنية، بتنسيق مع السلطات المحلية التي زودت الفرق المختصة بمعطيات دقيقة حول تحركات المشتبه فيه، الأمر الذي ضيق عليه الخناق ودفَعه إلى الاستسلام.
وقد جرى نقل المشتبه فيه مباشرة إلى مركز الشرطة بإمزورن من أجل إخضاعه للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد الكشف عن ملابسات الجريمة والخلفيات الكامنة وراءها، لاسيما أن تفاصيل العلاقة التي كانت تجمعه بالضحية لا تزال غامضة وتثير العديد من التساؤلات وسط السكان المحليين.
وبينما تستمر التحقيقات في هذه القضية، تخضع جثة الضحية للتشريح الطبي بالمستشفى الإقليمي بأجدير، وذلك لتحديد السبب الدقيق للوفاة وتقديم تقرير رسمي قد يسهم في فك لغز الجريمة.
وقد جرى نقل المشتبه فيه مباشرة إلى مركز الشرطة بإمزورن من أجل إخضاعه للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد الكشف عن ملابسات الجريمة والخلفيات الكامنة وراءها، لاسيما أن تفاصيل العلاقة التي كانت تجمعه بالضحية لا تزال غامضة وتثير العديد من التساؤلات وسط السكان المحليين.
وبينما تستمر التحقيقات في هذه القضية، تخضع جثة الضحية للتشريح الطبي بالمستشفى الإقليمي بأجدير، وذلك لتحديد السبب الدقيق للوفاة وتقديم تقرير رسمي قد يسهم في فك لغز الجريمة.
