
ناظورسيتي: متابعة
أفلحت عناصر الدرك الملكي، يوم الخميس، في توقيف الشخص المشتبه في تسببه في اندلاع الحريق المهول الذي اجتاح مساحات شاسعة من غابات منطقة عين الحصن بإقليم تطوان، مخلفا خسائر بيئية فادحة طالت الغطاء النباتي والثروة الحيوانية ".
وحسب ما كشفت عنه التحقيقات الأولية، فإن المشتبه به يخضع حاليا لإجراءات البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويأتي هذا التوقيف وسط دعوات متزايدة من الساكنة والفاعلين الجمعويين بضرورة تشديد العقوبات على المتورطين في مثل هذه الجرائم البيئية، التي تهدد الأمن الإيكولوجي وتعصف بالتوازن الطبيعي للمنطقة.
أفلحت عناصر الدرك الملكي، يوم الخميس، في توقيف الشخص المشتبه في تسببه في اندلاع الحريق المهول الذي اجتاح مساحات شاسعة من غابات منطقة عين الحصن بإقليم تطوان، مخلفا خسائر بيئية فادحة طالت الغطاء النباتي والثروة الحيوانية ".
وحسب ما كشفت عنه التحقيقات الأولية، فإن المشتبه به يخضع حاليا لإجراءات البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويأتي هذا التوقيف وسط دعوات متزايدة من الساكنة والفاعلين الجمعويين بضرورة تشديد العقوبات على المتورطين في مثل هذه الجرائم البيئية، التي تهدد الأمن الإيكولوجي وتعصف بالتوازن الطبيعي للمنطقة.
في عين المكان، أظهرت فرق الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة كفاءة ملحوظة في التعامل مع ألسنة اللهب، بينما وصفت تدخلات المصالح التابعة للمندوبية الجهوية للمياه والغابات بأنها "غير كافية" وفقا لشهادات عدد من المتابعين. هذه الفوارق في مستوى التدخل أعادت طرح تساؤلات حول مدى فعالية تدبير ملف الوقاية من الحرائق، لاسيما في ظل تزايد المخاطر خلال فصل الصيف.
حريق غابة عين الحصن يسلط الضوء على هشاشة المناطق الغابوية في شمال المغرب أمام التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة. ويرى خبراء أن مديرية المياه والغابات مطالبة باتخاذ إجراءات استباقية، مثل تحسين تهيئة المسالك الغابوية، وتكثيف المراقبة الجوية، وتوظيف تقنيات حديثة لرصد المخاطر، لضمان استجابة أسرع وأكثر فعالية.
مع اقتراب فصل الصيف، يشدد المراقبون على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين في مجال حماية الغابات، خاصة وأن الغابات الشمالية تعد من أكثر المناطق عرضة للحرائق. ويدعو المهتمون إلى جعل ملف الحماية البيئية أولوية قصوى لضمان استدامة هذا الإرث الطبيعي الثمين.
حريق غابة عين الحصن يسلط الضوء على هشاشة المناطق الغابوية في شمال المغرب أمام التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة. ويرى خبراء أن مديرية المياه والغابات مطالبة باتخاذ إجراءات استباقية، مثل تحسين تهيئة المسالك الغابوية، وتكثيف المراقبة الجوية، وتوظيف تقنيات حديثة لرصد المخاطر، لضمان استجابة أسرع وأكثر فعالية.
مع اقتراب فصل الصيف، يشدد المراقبون على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين في مجال حماية الغابات، خاصة وأن الغابات الشمالية تعد من أكثر المناطق عرضة للحرائق. ويدعو المهتمون إلى جعل ملف الحماية البيئية أولوية قصوى لضمان استدامة هذا الإرث الطبيعي الثمين.