
ناظورسيتي: متابعة
في مشهد بات يتكرر بوتيرة مقلقة، شهد شاطئ "كاستيي دل فيرو" بإقليم غرناطة، صباح الأحد 3 غشت 2025، وصول قارب سريع من طراز "فانتوم"، على متنه 12 شابا مغربيا حاولوا العبور بطريقة غير شرعية إلى السواحل الإسبانية.
ووفق معطيات أمنية إسبانية، فإن القارب الذي نفذ العملية بسرعة كبيرة، تمكن من إنزال ركابه في ظرف وجيز على اليابسة، قبل أن يفر هاربا نحو عرض البحر، مخلفا وراءه حالة من الاستنفار وسط عناصر الحرس المدني الإسباني.
في مشهد بات يتكرر بوتيرة مقلقة، شهد شاطئ "كاستيي دل فيرو" بإقليم غرناطة، صباح الأحد 3 غشت 2025، وصول قارب سريع من طراز "فانتوم"، على متنه 12 شابا مغربيا حاولوا العبور بطريقة غير شرعية إلى السواحل الإسبانية.
ووفق معطيات أمنية إسبانية، فإن القارب الذي نفذ العملية بسرعة كبيرة، تمكن من إنزال ركابه في ظرف وجيز على اليابسة، قبل أن يفر هاربا نحو عرض البحر، مخلفا وراءه حالة من الاستنفار وسط عناصر الحرس المدني الإسباني.
العملية أسفرت عن توقيف 11 شابا من المهاجرين فور وصولهم إلى الشاطئ، بينما تمكن شخص واحد من الإفلات من قبضة الأمن، ولا تزال عمليات البحث والتمشيط جارية لتوقيفه.
وبحسب نفس المصادر، فإن جميع الموقوفين يوجدون في حالة صحية مستقرة، حيث جرى إخضاعهم للفحوصات الطبية بمركز تابع للصليب الأحمر الإسباني، قبل أن يتم نقلهم إلى مراكز الإيواء في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها في قضايا الهجرة السرية.
عملية اليوم تكشف مرة أخرى عن التطور النوعي في أساليب شبكات الهجرة غير النظامية، التي باتت تعتمد على القوارب فائقة السرعة من نوع "فانتوم"، مما يصعب من مهمة الأجهزة الأمنية في اعتراضها عند الشواطئ.
وتأتي هذه الواقعة في سياق تصاعد محاولات العبور غير الشرعي من السواحل المغربية إلى إسبانيا، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ظروفا بحرية مواتية لهذه العمليات.
وبحسب نفس المصادر، فإن جميع الموقوفين يوجدون في حالة صحية مستقرة، حيث جرى إخضاعهم للفحوصات الطبية بمركز تابع للصليب الأحمر الإسباني، قبل أن يتم نقلهم إلى مراكز الإيواء في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها في قضايا الهجرة السرية.
عملية اليوم تكشف مرة أخرى عن التطور النوعي في أساليب شبكات الهجرة غير النظامية، التي باتت تعتمد على القوارب فائقة السرعة من نوع "فانتوم"، مما يصعب من مهمة الأجهزة الأمنية في اعتراضها عند الشواطئ.
وتأتي هذه الواقعة في سياق تصاعد محاولات العبور غير الشرعي من السواحل المغربية إلى إسبانيا، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ظروفا بحرية مواتية لهذه العمليات.