المزيد من الأخبار






توحتوح يتهم مندوبية الصحة بالتدخل في تعيينات المستشفى الحسني ونقابة "الاستقلال" تهاجمه


توحتوح يتهم مندوبية الصحة بالتدخل في تعيينات المستشفى الحسني ونقابة "الاستقلال" تهاجمه
ناظورسيتي: متابعة

هاجم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بالناظور، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، معتبرة أن سؤاله لوزير الصحة حول التعيينات يعكس جهل المذكور بالقوانين المنظمة لهذا الإجراء.

وقالت النقابة، في بيان لها "في سابقة من نوعها، تفاجأنا في المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بالناظور، بإقدام أحد النواب البرلمانيين عن الإقليم بوضع سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية لخص من خلاله ما يعيشه المستشفى الحسني من فوضى وعبث في تعيين ممرض في منصب رئيس قطب العلاجات التمريضية بالنيابة".

واستنكر المكتب الإقليمي، بشدة "ما جاء في مراسلة ممثل الأمن من مغالطات للرأي العام"، أما الوزير يضيف البيان "هو سيد العارفين وبناء على المراسلة الوزارية المنظمة للتعيينات في مناصب المسؤولية فإنه لا يتم تعيين مسؤول في أي منصب شاغر بالنيابة إلى حين الإعلان عن مباراة للتباري عن هذا المنصب ضمانا لاستمرارية الإدارية".


وسجل البيان باستغراب شديد "جهل النائب بالقوانين المنظمة لهذه التعيينات وكذا القانون الداخلي للمستشفيات حيث لا جود لمصطلح الحارس العام"، كما دعا توحتوح إلى إثبات افتقاد "س ب" إلى الكفاءة التدبيرية، محذرا "كل من سولت له نفسه من اللعب بالنار ومحاولة التأثير على نتائج المباراة التي لم يعلن عن تاريخها بعد بمثل هذه التصرفات الشاذة البعيدة عن الأخلاق والمهنية".

ودعت النقابة نفسها، المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالشرق، إلى الحرص على تطبيق مبدأ الشفافية والمصداقية يوم المباراة وترك اختيار الأجدر بهذا المنصب إلى الكفاءات العلمية والمهنية التي سيظهرها المتبارون.

إلى ذلك، دعا البيان البرلماني السالف ذكره، إلى "الرجوع إلى رشده والترافع عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المواطنون الذين أوصلوه للبرلمان للدفاع عن حوقهم لا من أجل الدخول في أمور تدبيريه لا يفقه فيها شيئا".

وكان محمادي توحتوح، وجه سؤالا كتابيا لوزير الصحة، حول السير الإداري للمستشفى الحسني، أبرز فيه أن هذا الأخير بالإضافة إلى معاناته من النقص الحاد في المعدات والتجهيزات والموارد البشرية، فإنه يعاني أيضا من تدخلات غير مسؤولة من طرف الإدارة الجهوية والإقليمية بمحاولة فرض أشخاص في مناصب المسؤولية لارضاءات حزبية ضيقة على حساب معيار الكفاءة والاستحقاق مما سيأثر على جودة الخدمات المقدمة.

وأوضح توحتوح "هذه التدخلات غير المقبولة قانونا وخلفت استياء كبيرا لدى الأطر الطبية والتمريضية بالمستشفى، وهو ما عبرت عنه بعض الهيئات باعتبار أن هذه السلوكيات غير محفزة على الاجتهاد والتنافس الشريف".

وساءل البرلماني المذكور خالد آيت الطالب عن الإجراءات التي سيتخذها لوضع حد للتدخل غير المسؤول للإدارة الجهوية وتأثيرها السلبي على سير مستشفى الحسني، وإلزام المسؤول الجهوي بضرورة ترك مسافة بين الانتماء السياسي وشؤون تدبير المرفق العام الذي يجب أن يبقى فوق كل الاعتبارات.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح