
ناظورسيتي: متابعة
في واقعة هزت مدينة دون بنيتو الواقعة في إقليم إكستريمادورا الإسباني، عثرت السلطات المحلية على جثة امرأة من أصل مغربي تبلغ من العمر 34 سنة، داخل مستودع صناعي بعد أيام من اختفائها.
وتعود تفاصيل الحادث إلى 30 يوليوز 2025، حين تقدم شريك الضحية، البالغ من العمر 41 سنة، ببلاغ إلى الشرطة يُفيد باختفائها المفاجئ، ما دفع مصالح الأمن إلى فتح تحقيق عاجل، انتهى بالعثور على جثتها خلف شارع كاناليخاس، في موقع غير بعيد عن مقر إقامتها.
التحقيقات الأولية كشفت أن الضحية، وهي أم لأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات، كانت قد تقدمت سابقًا بثلاث شكاوى ضد شريكها، غير أنها سحبت آخر شكوى سنة 2021، ليتم بالتالي حذفها من نظام الحماية الإسباني المعروف بـ VioGén، دون إصدار أي أمر تقييدي أو حماية قانونية ضد المشتبه فيه.
في واقعة هزت مدينة دون بنيتو الواقعة في إقليم إكستريمادورا الإسباني، عثرت السلطات المحلية على جثة امرأة من أصل مغربي تبلغ من العمر 34 سنة، داخل مستودع صناعي بعد أيام من اختفائها.
وتعود تفاصيل الحادث إلى 30 يوليوز 2025، حين تقدم شريك الضحية، البالغ من العمر 41 سنة، ببلاغ إلى الشرطة يُفيد باختفائها المفاجئ، ما دفع مصالح الأمن إلى فتح تحقيق عاجل، انتهى بالعثور على جثتها خلف شارع كاناليخاس، في موقع غير بعيد عن مقر إقامتها.
التحقيقات الأولية كشفت أن الضحية، وهي أم لأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات، كانت قد تقدمت سابقًا بثلاث شكاوى ضد شريكها، غير أنها سحبت آخر شكوى سنة 2021، ليتم بالتالي حذفها من نظام الحماية الإسباني المعروف بـ VioGén، دون إصدار أي أمر تقييدي أو حماية قانونية ضد المشتبه فيه.
وبموازاة الكشف عن الجثة، تم نقل المتوفاة إلى معهد الطب الشرعي من أجل تشريحها وتحديد أسباب الوفاة، فيما تم احتجاز المشتبه به ووضعه تحت تصرف العدالة في انتظار التحقيق القضائي، وذلك في ظل سرية فرضتها النيابة العامة على ملف القضية.
وعلى خلفية الحادث، أعلنت بلدية دون بنيتو يوم 5 غشت 2025 يومًا للحداد الرسمي، حيث نُكّست الرايات في المباني الحكومية، وتم تنظيم دقيقة صمت أمام مقر البلدية بحضور مسؤولين وسكان محليين، في إشارة تضامنية مع الضحية وعائلتها.
في السياق ذاته، أعربت ماريا غوارديولا، رئيسة حكومة إكستريمادورا، عن استنكارها لما حدث، كما عبّرت عمدة المدينة إليزابيث ميدينا عن أسفها العميق، مشيرة إلى أن الأسرة كانت تقيم بالمنطقة منذ مدة.
أما الأطفال الأربعة، فقد تم إيداعهم بمركز متخصص لرعاية القاصرين في انتظار ما ستُسفر عنه الإجراءات الاجتماعية والقضائية.
وعلى خلفية الحادث، أعلنت بلدية دون بنيتو يوم 5 غشت 2025 يومًا للحداد الرسمي، حيث نُكّست الرايات في المباني الحكومية، وتم تنظيم دقيقة صمت أمام مقر البلدية بحضور مسؤولين وسكان محليين، في إشارة تضامنية مع الضحية وعائلتها.
في السياق ذاته، أعربت ماريا غوارديولا، رئيسة حكومة إكستريمادورا، عن استنكارها لما حدث، كما عبّرت عمدة المدينة إليزابيث ميدينا عن أسفها العميق، مشيرة إلى أن الأسرة كانت تقيم بالمنطقة منذ مدة.
أما الأطفال الأربعة، فقد تم إيداعهم بمركز متخصص لرعاية القاصرين في انتظار ما ستُسفر عنه الإجراءات الاجتماعية والقضائية.