تنسيقية إعزانن وفعاليات بالمهجر تحتجّ أمام سفارة المغرب بلاهاي على خروقات جماعة بني بوغافر
ناظورسيتي -متابعة
نظّمت تنسيقية إعزانن، صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب في لاهاي الهولندية، انخرط فيها أزيد من خمسين شخصا للتنديد بالخروقات التي تشوب جماعة بوغافر في إقليم الناظور.
وردّد المحتجّون، الذين حجّوا، منذ الساعات الأولى من مختلف بلدان أوربا إلى لاهاي، شعارات عبّروا فيها عن غضبهم وسخطهم مما تعترّض له منازلهم، خصوصا في منطقة "إعزانن"، من تشققات بسبب الحمولة غير القانونية للشاحنات التي تشتغل في مقلع للرمال استباح مالكه حرمة المنطقة ويواصل إلحاق أضرار جسيمة بسكانه دون رادع.
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الحكومة، وتحديدا وزير التجهيز واللوجستيك، بفتح تحقيق في الموضوع ومتابعة البرلماني ورئيس المجلس، المسؤول عن الضرر الذي يلحقه بممتلكاتهم هذا المقلع، الذي تسبّب في تخريب الشارع العامّ، إذ رغم أنه ثُبّتت على قارعة الطريق إشارة تنبّه سائقي الشّاحنات إلى أن حمولتها لا ينبغي أن تتعدى 10 طن، فإن حمولات الشاحنات التابعة للمقلع تتجاوز 60 طنا. كما طالبوا المسؤولين بنفض الغبار عن تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي وقف على "اختلالات" إدارية و"فساد" في دواليب التسيير المالي للجماعة القروية المذكورة.
نظّمت تنسيقية إعزانن، صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب في لاهاي الهولندية، انخرط فيها أزيد من خمسين شخصا للتنديد بالخروقات التي تشوب جماعة بوغافر في إقليم الناظور.
وردّد المحتجّون، الذين حجّوا، منذ الساعات الأولى من مختلف بلدان أوربا إلى لاهاي، شعارات عبّروا فيها عن غضبهم وسخطهم مما تعترّض له منازلهم، خصوصا في منطقة "إعزانن"، من تشققات بسبب الحمولة غير القانونية للشاحنات التي تشتغل في مقلع للرمال استباح مالكه حرمة المنطقة ويواصل إلحاق أضرار جسيمة بسكانه دون رادع.
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الحكومة، وتحديدا وزير التجهيز واللوجستيك، بفتح تحقيق في الموضوع ومتابعة البرلماني ورئيس المجلس، المسؤول عن الضرر الذي يلحقه بممتلكاتهم هذا المقلع، الذي تسبّب في تخريب الشارع العامّ، إذ رغم أنه ثُبّتت على قارعة الطريق إشارة تنبّه سائقي الشّاحنات إلى أن حمولتها لا ينبغي أن تتعدى 10 طن، فإن حمولات الشاحنات التابعة للمقلع تتجاوز 60 طنا. كما طالبوا المسؤولين بنفض الغبار عن تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي وقف على "اختلالات" إدارية و"فساد" في دواليب التسيير المالي للجماعة القروية المذكورة.
