تمسمان.. بلدة كرونة تسبح في "النفايات" وأدخنة حرقها وجبة ليلية لساكنتها
ناظورسيتي: توفيق بوعيشي
تشتكي ساكنة بلدة كرونة التابعة للجماعة القروية تمسمان بإقليم الدريوش من انتشار النفايات بمختلف شوارع وأزقة البلدة ناهيك عن حرقها ليلا ما يتسبب في تصاعد أدخنة وروائح كريهة تزكم أنوف الساكنة .
وقال مواطنون في اتصالات هاتفية بناظورسيتي أن البلدة تتحول خلال الليل إلى محرقة كبيرة للنفايات حيث تبدأ ألسنة النيران في التصاعد من المكبات العشوائية بالبلدة والساكنة تستنشق كميات كبيرة من الادخنة الامر الذي يزيد من معاناة المصابين بالربو من الاطفال وكبار السن.
وأضافت نفس المصادر قائلة أن المكبات العشوائية للنفايات بالبلدة ، تسبب روائح كريهة طول اليوم ناهيك عن الأدخنة التي تتصاعد منها ليلا لتصل إلى بيوت الساكنة التي ضاقت ذرعا من هذا المشكل الذي يؤرق راحتهم حيث أصبحت سحب الدخان المنبعثة ليلا من هذه المكبات العشوائية وجبة يومية لساكنة البلدة.
وتطالب ساكنة البلدة من المسؤولين التدخل من اجل رفع معاناتهم وحمايتهم من الادخنة الضارة ونقل النفايات المنتشرة في شوارع وأزقة البلدة الى مواقع بعيدة عن التجمعات السكنية والبحث عن أماكن بديلة لرمي النفايات مع إيقاف حرقها ليلا حفاظا على صحتهم وبيئتهم.
تشتكي ساكنة بلدة كرونة التابعة للجماعة القروية تمسمان بإقليم الدريوش من انتشار النفايات بمختلف شوارع وأزقة البلدة ناهيك عن حرقها ليلا ما يتسبب في تصاعد أدخنة وروائح كريهة تزكم أنوف الساكنة .
وقال مواطنون في اتصالات هاتفية بناظورسيتي أن البلدة تتحول خلال الليل إلى محرقة كبيرة للنفايات حيث تبدأ ألسنة النيران في التصاعد من المكبات العشوائية بالبلدة والساكنة تستنشق كميات كبيرة من الادخنة الامر الذي يزيد من معاناة المصابين بالربو من الاطفال وكبار السن.
وأضافت نفس المصادر قائلة أن المكبات العشوائية للنفايات بالبلدة ، تسبب روائح كريهة طول اليوم ناهيك عن الأدخنة التي تتصاعد منها ليلا لتصل إلى بيوت الساكنة التي ضاقت ذرعا من هذا المشكل الذي يؤرق راحتهم حيث أصبحت سحب الدخان المنبعثة ليلا من هذه المكبات العشوائية وجبة يومية لساكنة البلدة.
وتطالب ساكنة البلدة من المسؤولين التدخل من اجل رفع معاناتهم وحمايتهم من الادخنة الضارة ونقل النفايات المنتشرة في شوارع وأزقة البلدة الى مواقع بعيدة عن التجمعات السكنية والبحث عن أماكن بديلة لرمي النفايات مع إيقاف حرقها ليلا حفاظا على صحتهم وبيئتهم.
