تلويث واد أسردون بالواد الحار يسائل مكتب الماء
ناظورسيتي: حمزة حجلة- جابر.ز
يتساءل المارّة بجنبات بحيرة مارشيكا بالناظور، في الآونة الأخيرة وباستمرار عن مصدر المياه العادمة التي تفوح روائحها بالقرب من مصب وادي أسردون بالناظور، في الوقت الذي يشهد هذا الأخير وجود أنابيب سرية للمياه العادمة للساكنة، وأخرى تتحمل فيه مسؤوليتها الشركة المناط بها، قطاع الماء، و هي المكتب الوطني للماء و الكهرباء –قطاع الماء-"أونيب" بالناظور.
وحسب ما رصدته عدسة ناظورسيتي، فالمياه العادمة أضحت تُلقى علنا بقنوات الوادي والتي تخترق المناطق الحضرية، في ظل غياب مراقبة، أو في ظل تهاون في تحمل مسؤولية المراقبة، الأخيرة التي وجب أن تقوم بها الجهات المختصة.
من جهة أخرى، لم يغب عن أي مسؤول مغربي البتة، بأن تصريف مياه الصرف الصحي في البَحر يهدد الحياة البحرية والبشرية في الوقت الذي تعمل الوكالة المكلفة بتهيئة بحيرة مارتشيكا على منع تدفق الأطنان من المياه العادمة بحمولتها نحو البحيرة، كما عملت الدولة منذ سنوات على إنشاء محطات معالجة، و تضم الناظور في منطقة بوعرك إحدى أكبرها في قارة افريقيا.
يتساءل المارّة بجنبات بحيرة مارشيكا بالناظور، في الآونة الأخيرة وباستمرار عن مصدر المياه العادمة التي تفوح روائحها بالقرب من مصب وادي أسردون بالناظور، في الوقت الذي يشهد هذا الأخير وجود أنابيب سرية للمياه العادمة للساكنة، وأخرى تتحمل فيه مسؤوليتها الشركة المناط بها، قطاع الماء، و هي المكتب الوطني للماء و الكهرباء –قطاع الماء-"أونيب" بالناظور.
وحسب ما رصدته عدسة ناظورسيتي، فالمياه العادمة أضحت تُلقى علنا بقنوات الوادي والتي تخترق المناطق الحضرية، في ظل غياب مراقبة، أو في ظل تهاون في تحمل مسؤولية المراقبة، الأخيرة التي وجب أن تقوم بها الجهات المختصة.
من جهة أخرى، لم يغب عن أي مسؤول مغربي البتة، بأن تصريف مياه الصرف الصحي في البَحر يهدد الحياة البحرية والبشرية في الوقت الذي تعمل الوكالة المكلفة بتهيئة بحيرة مارتشيكا على منع تدفق الأطنان من المياه العادمة بحمولتها نحو البحيرة، كما عملت الدولة منذ سنوات على إنشاء محطات معالجة، و تضم الناظور في منطقة بوعرك إحدى أكبرها في قارة افريقيا.
وعن مخاطر تلوث البحر، حذر المدير التنفيذي لبرنامج البيئة لدى الأمم المتحدة، أخيم شتاينر، في تصريح له اليوم من "أن نسبة 80% من التلوث البحري يعود مصدره إلى اليابسة، وقد ترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ من الآن وحتى العام 2050، إذا تضاعف عدد سكان الساحل في خلال 40 سنة كما هو متوقع وإذا لم تتفعّل عمليات معالجة التلوث".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وجه رواد، وفاعلون مدنيون كثر انتقادات بالجملة، حول استمرار حمل قنوات وادي اسردون للمياه العادمة صوب البحر قبيل محاولة ترسيب حمولتها الصلبة، بيْد أن ما نقلته الصورة أدناه مؤسف كمشهد ينضاف لمشاهد قاسية على الشارع الناظوري.
مارتشيكا البحيرة التي تُعتمد كمتنزه للإنسان، والحيوان بالناظور، باتت الوحيدة قبلة السائح الأولى، ومرتاد الزائرين، والبحيرة ذاتها، تعتبر الوحيدة من بين ثلاث ألسنة للبحر عبر العالم نادرة المشهد الخلاب.
الفيديو أسفله، يظهر سراديب مائية مُعدّة لتصريف مياه عادمة في الوادي الذي مصبه الوحيد بحيرة مارتشيكا، ما لم يكن الغرض منها تصريف مياه صالحة للشرب.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وجه رواد، وفاعلون مدنيون كثر انتقادات بالجملة، حول استمرار حمل قنوات وادي اسردون للمياه العادمة صوب البحر قبيل محاولة ترسيب حمولتها الصلبة، بيْد أن ما نقلته الصورة أدناه مؤسف كمشهد ينضاف لمشاهد قاسية على الشارع الناظوري.
مارتشيكا البحيرة التي تُعتمد كمتنزه للإنسان، والحيوان بالناظور، باتت الوحيدة قبلة السائح الأولى، ومرتاد الزائرين، والبحيرة ذاتها، تعتبر الوحيدة من بين ثلاث ألسنة للبحر عبر العالم نادرة المشهد الخلاب.
الفيديو أسفله، يظهر سراديب مائية مُعدّة لتصريف مياه عادمة في الوادي الذي مصبه الوحيد بحيرة مارتشيكا، ما لم يكن الغرض منها تصريف مياه صالحة للشرب.
