تلبية لنداء الوطن.. فعاليات سياسية وجمعوية بإقليم الدريوش تبصم على حضور وازن في مسيرة الرباط المليونية
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
ردا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التي أدلى بها عقب زيارته إلى الجزائر بداية مارس الجاري، وإستجابة لنداء الوطن، استقبلت العاصمة الرباط صباح يوم الأحد 13 مارس الجاري، وفود العديد من المشاركين القادمين من مختلف الأقاليم والمدن المغربية.
المشاركة المليونية حسب قصاصة لوكالة الأنباء المغربية قدرتها بما يفوق الثلاثة ملايين، بصمت على حضور وازن، لمختلف الفعاليات السياسية بإقليم الدريوش، وكذلك لمختلف فعاليات وجمعيات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مشاركة واسعة لساكنة الإقليم ومنها ساكنة مدينة الدريوش.
الحضور الوازن لإقليم الدريوش كان لافتا جدا بالبرلمانيين عبد الله البوكيلي وفواد الدرقاوي، والمستشارين بالغرفة الثانية الطيب البقالي ومصطفي الخلفيوي، بالإضافة لرئيس المجلس الإقليمي عبد المنعم الفتاحي وأعضاء بذات المجلس، ورئيس مجلس المدينة محمد البوكيلي ونواب له، بالإضافة لزعيم المعارضة حمو الوهداني وأعضاء محسوبين على المعارضة، ناهيك عن عدد كبير من الجمعويين وفعالياته المجتمع المدني المنتمية للدريوش وعين الزهرة واولاد بوبكر.
وقد صدحت حناجر المشاركين في المسيرة بشعارات قوية تتشبث بمغربية الصحراء وعدم التفريط في أي شبر منها من قبيل "الملك ملكنا.. والصحراء صحراؤنا"، كما عرفت ترديد شعارات مستنكرة لخرجة الأمين العام العام للأمم المتحدة "بان كيمون يا جبان.. شعب المغرب لا يهان"، وأخرى عززت من خلالها الجماهير عن الترابط الوثيق بين الملك والشعب "موت موت يا لعدو.. الملك عندو شعبو".
وفي ذات السياق عاينت ناظورسيتي عن قرب تواجد الملك محمد السادس علي متن طائرة الهيليكوبتر وهو يلوح بيده للمشاركين بالمسيرة المليونية، في تفاعل بين الشعب وملكه، وذلك قبل لحظات من الزيارة التي قادته لدولة روسيا الاتحادية.
واستقبلت شوارع الرباط الرئيسية، كشارع محمد الخامس، الذي يحتضن مقر البرلمان، وشارع الحسن الثاني الذي شهد انطلاقة المسيرة، مع الساعات الأولى لصباح اليوم عددا كبيرا من المشاركين، غطَّى على كل جنبات الشوارع، متزينين بالألوان الخضراء والحمراء المُعبِّرة عن الوطنية والهوية المغربية.
وكان ليلة أمس السبت قد عرفت انطلاقة عدد كبير من الحافلات وسيارات النقل المزدوج وسيارات أخرى عادية من كل مناطق إقليم الدريوش دون إستثناء، كما شهدت الأقاليم الريفية الأخرى نفس الأمر حيث بثت مواقع صحافية إلكترونية، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديوهات لعمليات المشاركة وانطلاق المسيرة نحو الرباط.
ردا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التي أدلى بها عقب زيارته إلى الجزائر بداية مارس الجاري، وإستجابة لنداء الوطن، استقبلت العاصمة الرباط صباح يوم الأحد 13 مارس الجاري، وفود العديد من المشاركين القادمين من مختلف الأقاليم والمدن المغربية.
المشاركة المليونية حسب قصاصة لوكالة الأنباء المغربية قدرتها بما يفوق الثلاثة ملايين، بصمت على حضور وازن، لمختلف الفعاليات السياسية بإقليم الدريوش، وكذلك لمختلف فعاليات وجمعيات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مشاركة واسعة لساكنة الإقليم ومنها ساكنة مدينة الدريوش.
الحضور الوازن لإقليم الدريوش كان لافتا جدا بالبرلمانيين عبد الله البوكيلي وفواد الدرقاوي، والمستشارين بالغرفة الثانية الطيب البقالي ومصطفي الخلفيوي، بالإضافة لرئيس المجلس الإقليمي عبد المنعم الفتاحي وأعضاء بذات المجلس، ورئيس مجلس المدينة محمد البوكيلي ونواب له، بالإضافة لزعيم المعارضة حمو الوهداني وأعضاء محسوبين على المعارضة، ناهيك عن عدد كبير من الجمعويين وفعالياته المجتمع المدني المنتمية للدريوش وعين الزهرة واولاد بوبكر.
وقد صدحت حناجر المشاركين في المسيرة بشعارات قوية تتشبث بمغربية الصحراء وعدم التفريط في أي شبر منها من قبيل "الملك ملكنا.. والصحراء صحراؤنا"، كما عرفت ترديد شعارات مستنكرة لخرجة الأمين العام العام للأمم المتحدة "بان كيمون يا جبان.. شعب المغرب لا يهان"، وأخرى عززت من خلالها الجماهير عن الترابط الوثيق بين الملك والشعب "موت موت يا لعدو.. الملك عندو شعبو".
وفي ذات السياق عاينت ناظورسيتي عن قرب تواجد الملك محمد السادس علي متن طائرة الهيليكوبتر وهو يلوح بيده للمشاركين بالمسيرة المليونية، في تفاعل بين الشعب وملكه، وذلك قبل لحظات من الزيارة التي قادته لدولة روسيا الاتحادية.
واستقبلت شوارع الرباط الرئيسية، كشارع محمد الخامس، الذي يحتضن مقر البرلمان، وشارع الحسن الثاني الذي شهد انطلاقة المسيرة، مع الساعات الأولى لصباح اليوم عددا كبيرا من المشاركين، غطَّى على كل جنبات الشوارع، متزينين بالألوان الخضراء والحمراء المُعبِّرة عن الوطنية والهوية المغربية.
وكان ليلة أمس السبت قد عرفت انطلاقة عدد كبير من الحافلات وسيارات النقل المزدوج وسيارات أخرى عادية من كل مناطق إقليم الدريوش دون إستثناء، كما شهدت الأقاليم الريفية الأخرى نفس الأمر حيث بثت مواقع صحافية إلكترونية، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديوهات لعمليات المشاركة وانطلاق المسيرة نحو الرباط.
