ناظورسيتي: عزيز بنعبد السلام
أقدمت مدرسة بوحمزة التابع لمجموعة مدارس عمرو احبصة بجماعة إعزانن بإقليم الناظور ، اليوم السبت 15 يناير 2022 على تنظيم النادي الثقافي احتفالي متميز بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة الذي يصادف 13 يناير من كل السنة حضره مدير المؤسسة
وعرف هذا الحفل تقديم مجموعة من العروض المتنوعة ، من اجل التعريف بتقاليد السنة الامازيغية، تمثلت في عرض للأدوات التقليدية، وورشات خاصة و الحناء،وورشتين واحدة تعنى بالحرف الامازيغي و أخرى الثرات التقليدي .
وشهد هذا الحفل مشاركة تلاميذ وتلاميذة فرعية بوحمزة بلوحات استعراضية تلتها فقرات موسيقية أمازيغية ملتزمة باللغة الامازيغية ويأتي هذا النشاط، المنظم من طرف الاستاذة ياسمينة عبيد الذي لقي استحسانا من طرف الاطر المدرسية
أقدمت مدرسة بوحمزة التابع لمجموعة مدارس عمرو احبصة بجماعة إعزانن بإقليم الناظور ، اليوم السبت 15 يناير 2022 على تنظيم النادي الثقافي احتفالي متميز بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة الذي يصادف 13 يناير من كل السنة حضره مدير المؤسسة
وعرف هذا الحفل تقديم مجموعة من العروض المتنوعة ، من اجل التعريف بتقاليد السنة الامازيغية، تمثلت في عرض للأدوات التقليدية، وورشات خاصة و الحناء،وورشتين واحدة تعنى بالحرف الامازيغي و أخرى الثرات التقليدي .
وشهد هذا الحفل مشاركة تلاميذ وتلاميذة فرعية بوحمزة بلوحات استعراضية تلتها فقرات موسيقية أمازيغية ملتزمة باللغة الامازيغية ويأتي هذا النشاط، المنظم من طرف الاستاذة ياسمينة عبيد الذي لقي استحسانا من طرف الاطر المدرسية
للإشارة فاحتفال الأمازيغ بالسنة الأمازيغية راجع لحدث تاريخي مهم هو اعتلاء الملك الأمازيغي شيشونق سنة 950 قبل الميلاد الحكم على مصر الفرعونية واستمرت حقبة حكمهم بالأسرة رقم 22 الى الأسرة رقم 30 ما يقارب اربعة قرون ونصف من حكم أمازيغ على الفراعنة.
ولكن تاريخ تأريخ إمازيغن لتاريخهم هو قديم جدا لا يمكن تحديده بدقة وذلك راجع لعدم تمكن الإنسان آنذاك بتدوين ما كان يعيشه .وما اعتماد على هذا التاريخ إلا للنصر الكبير الذي حققه الأمازيغ و جعلوا منه بداية لعامهم، ولكن الاحتفال فهو أقدم بكثير من هذا فإمازيغن عرفوا لحد الآن بحبهم للأرض و تقديسها ( التقديس ليس بالمفهوم الديني) لذا فكروا في يوم يحتفلون بخروج قسوة الشتاء و دخول رحمة الربيع وتكريما للأرض التي تجود عليهم بكل الخيرات من مأكل ومشرب واستعمال ترابها وحجارتها لبناء مساكن لهم ليحتموا من الأخطار الأخرى، كل هذه العوامل وأخرى غائبة عنا جعلت من الإنسان الأمازيغي يؤرخ لتاريخه ويعتبر دخول هذه السنة عيدا ويوم الأكل والفرح والشكر.
ولكن تاريخ تأريخ إمازيغن لتاريخهم هو قديم جدا لا يمكن تحديده بدقة وذلك راجع لعدم تمكن الإنسان آنذاك بتدوين ما كان يعيشه .وما اعتماد على هذا التاريخ إلا للنصر الكبير الذي حققه الأمازيغ و جعلوا منه بداية لعامهم، ولكن الاحتفال فهو أقدم بكثير من هذا فإمازيغن عرفوا لحد الآن بحبهم للأرض و تقديسها ( التقديس ليس بالمفهوم الديني) لذا فكروا في يوم يحتفلون بخروج قسوة الشتاء و دخول رحمة الربيع وتكريما للأرض التي تجود عليهم بكل الخيرات من مأكل ومشرب واستعمال ترابها وحجارتها لبناء مساكن لهم ليحتموا من الأخطار الأخرى، كل هذه العوامل وأخرى غائبة عنا جعلت من الإنسان الأمازيغي يؤرخ لتاريخه ويعتبر دخول هذه السنة عيدا ويوم الأكل والفرح والشكر.