ناظورسيتي: متابعة
انضم تلاميذ ثانوية المقدم بوزيان بجماعة قرية أركمان، اليوم الاثنين، إلى حملة التضامن مع الأساتذة المتعاقدين، للتنديد بالتعنيف الذي تعرضوا له خلال المسيرة الاحتجاجية المنظمة بالرباط الأسبوع الماضي.
وخرج تلاميذ الثانوية المذكورة في وقفة احتجاجية، صباح اليوم الاثنين 22 مارس الجاري، تلبية لنداء تم تعميمه على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقي استجابة من طرف زملائهم في عدد من المؤسسات التعليمية بمختلف أٌقاليم المملكة.
وبالإضافة إلى اركمان، احتج تلاميذ مؤسسات أخرى بالحسيمة، تارودانت، أزيلال، زاكورة، أكادير، الدارالبيضاء، بركان، وتاونا...، استنكارا لكل اشكال العنف الذي مارستها القوات العمومية على الأساتذة المنضوين تحت لواء تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وردد المحتجون، عددا من الشعارات التي تعبر عن تضامنهم مع الأساتذة الذين تعرضوا للعنف، مستنكرين كل المقاربات الأمنية والقمعية التي تنتهجها السلطات لإسكات صوت المحتجين على حقوقهم المشروعة المتمثلة في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
انضم تلاميذ ثانوية المقدم بوزيان بجماعة قرية أركمان، اليوم الاثنين، إلى حملة التضامن مع الأساتذة المتعاقدين، للتنديد بالتعنيف الذي تعرضوا له خلال المسيرة الاحتجاجية المنظمة بالرباط الأسبوع الماضي.
وخرج تلاميذ الثانوية المذكورة في وقفة احتجاجية، صباح اليوم الاثنين 22 مارس الجاري، تلبية لنداء تم تعميمه على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقي استجابة من طرف زملائهم في عدد من المؤسسات التعليمية بمختلف أٌقاليم المملكة.
وبالإضافة إلى اركمان، احتج تلاميذ مؤسسات أخرى بالحسيمة، تارودانت، أزيلال، زاكورة، أكادير، الدارالبيضاء، بركان، وتاونا...، استنكارا لكل اشكال العنف الذي مارستها القوات العمومية على الأساتذة المنضوين تحت لواء تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وردد المحتجون، عددا من الشعارات التي تعبر عن تضامنهم مع الأساتذة الذين تعرضوا للعنف، مستنكرين كل المقاربات الأمنية والقمعية التي تنتهجها السلطات لإسكات صوت المحتجين على حقوقهم المشروعة المتمثلة في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
من جهة أخرى، تعرف المدرسة العمومية بداية هذا الاسبوع، اضرابات يخوضها أساتذة التعاقد، إلى جانب عدد من النقابات من بينها تلك المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية والإدارة التربوية.
وتطالب الهيئات التي أعلنت الإضراب عن العمل مباشرة بعد العودة من العطلة الربيعية، بالاستجابة لمطالب تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والجلوس على طاولة الحوار معهم من أجل انهاء جميع المشاكل العالقة، عوض اللجوء إلى أساليب القمع والتعنيف، معتبرة أن هذه المقاربة لن تجدي نفعا في ظل الوضعية المهنية الهشة للفئة المذكورة والتي أصبحت تشكل مصدر تخوف دائم لها.
وتطالب الهيئات التي أعلنت الإضراب عن العمل مباشرة بعد العودة من العطلة الربيعية، بالاستجابة لمطالب تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والجلوس على طاولة الحوار معهم من أجل انهاء جميع المشاكل العالقة، عوض اللجوء إلى أساليب القمع والتعنيف، معتبرة أن هذه المقاربة لن تجدي نفعا في ظل الوضعية المهنية الهشة للفئة المذكورة والتي أصبحت تشكل مصدر تخوف دائم لها.



