المزيد من الأخبار






تلامذة مدرسة "تاوريرت حامد" ببني سيدال لوطا يساهمون في مبادرة غرس مليون شجرة


تلامذة مدرسة "تاوريرت حامد" ببني سيدال لوطا يساهمون في مبادرة غرس مليون شجرة
الهادي بيباح – بني سيدال

في إطار المبادرة الوطنية التي أطلقتها المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر لغرس مليون شجرة يوميا بتزامن مع مؤتمر المناخ بمراكش، شارك نهار الخميس 17 نونبر 2017 تلاميذ و تلميذات فرعية تاوريرت حامد التابعة لمجموعة مدارس لعزيب ببني سيدال لوطا-شاركوا- في غرس مجموعة من النباتات و الشجيرات بفضاءات مؤسستهم التربوية بحضور أساتذتهم و مدير مدرستهم و رئيسي جمعيتا كدية حامد للتضامن و التنمية و شباب تاوريرت حامد للتنمية الاجتماعية و الثقافية و الرياضية وبعض أعضاء الجمعيتين و ثلة من أولياء التلاميذ.

و جاءت هذه المبادرة البيئية بتنسيق بين إدارة المؤسسة التربوية و الجمعيتين المذكورتين اللتين توصلتا بمجموعة من الشتائل المعدة للغرس من مديرية المياه و الغابات و محاربة التصحر بالناظور.

وقد انطلقت أطوار هذه الأنشطة البيئية بكلمة لرئيس جمعية كدية حامد للتضامن و التنمية تضمنت مجموعة من المعطيات التي وضعت التلاميذ و التلميذات في الصورة حول مؤتمر الأطراف للامم المتحدة المنعقد بمدينة مراكش بين السابع و الثامن عشر نونبر الجاري و الأهداف المتوخاة من هذا المؤتمر ألا وهي السعي للتخفيف من سلبيات الاحتباس الحراري الذي يتسبب فيه عبث و جشع الإنسان عن طريق تدمير البيئة عن قصد أو عن غير قصد، وما تسببه المصانع والشركات العملاقة بدول الشمال من تلويث للبيئة وما تنفثه من سموم في الفضاء والتي تساهم بدون شك في التأثير السلبي على طبقة الاوزون وعلى الغازات الطبيعية المكونة للفضاء كوكب الأرض.

ومن جانبه أسهب مدير المجموعة المدرسية لعزيب في كلمة له بالمناسبة في شرح مراحل الأحتباس الحراري و تأثيره السلبي على البيئة و الطبيعة و على كوكب الأرض بصفة عامة و على الكائنات الحية من نباتات و أشجار و حيوان و إنسان و ذلك بفعل استمرار تزايد و ارتفاع درجة الحرارة التي تتسبب بالدرجة الأولى في شح الأمطار و استمرار فترات الجفاف وكذا إمكانية ذوبان الجليد و ما يمكن أن يتولد عن ذلك من اندثار الحياة في كثير من المناطق فوق اليابسة.

وبعد إلقاء التلاميذ والتلميذات على مسامع الحضور لنشيد حول الاهتمام بالشجرة، إنطلقت عملية غرس الشجيرات بالفضاءات الداخلية و الخارجية للمدرسة و سقيها على أمل أن يستمر الجميع في الاعتناء بها كي تستمر في الحياة و يستفيد الجميع من تأثيرها الإيجابي عن البيئة التي تحدق بها مخاطر شتى من كل جنب.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح