تكريم تلاميذ مدارس التعليم العتيق في مسابقة حفظ وتجويد القرآن بميضار
ناظورسيتي: من ميضار
احتضن مسجد أنس بن مالك بمدينة ميضار، يومه الإثنين 7 رمضان، الموافق لـ18 مارس الجاري، فعاليات المسابقة الإقليمية في نسختها الثانية لحفظ وتجويد القران الكريم، والمنظمة من طرف المجلس العلمي المحلي للدريوش والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف، وإدارة مسجد أنس بن مالك، والتي شارك فيها جميع مؤسسات التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية بإقليم الدريوش.
وترأس رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، الدكتور الفاضل بنعيسى بويوزان، بمعية المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف بالنيابة، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، وبعض القيمين الدينين فعاليات هذه المسابقة الإقليمية في حفظ وتجويد القران الكريم، والتي نظمت تحت شعار قوله تعالي "إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم".
وقد مرت أطوار هذه المسابقة الإقليمية في أجواء إيمانية وروحانية، وتنظيم محكم، تحت إشراف لجنة إقليمية من المجلس العلمي والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث شارك فيها حوالي 40 مشاركا ومشاركة، تقل أعمارهم عن 20 سنة، ويمثلون جميع مؤسسات التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية بإقليم الدريوش.
احتضن مسجد أنس بن مالك بمدينة ميضار، يومه الإثنين 7 رمضان، الموافق لـ18 مارس الجاري، فعاليات المسابقة الإقليمية في نسختها الثانية لحفظ وتجويد القران الكريم، والمنظمة من طرف المجلس العلمي المحلي للدريوش والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف، وإدارة مسجد أنس بن مالك، والتي شارك فيها جميع مؤسسات التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية بإقليم الدريوش.
وترأس رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، الدكتور الفاضل بنعيسى بويوزان، بمعية المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف بالنيابة، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، وبعض القيمين الدينين فعاليات هذه المسابقة الإقليمية في حفظ وتجويد القران الكريم، والتي نظمت تحت شعار قوله تعالي "إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم".
وقد مرت أطوار هذه المسابقة الإقليمية في أجواء إيمانية وروحانية، وتنظيم محكم، تحت إشراف لجنة إقليمية من المجلس العلمي والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث شارك فيها حوالي 40 مشاركا ومشاركة، تقل أعمارهم عن 20 سنة، ويمثلون جميع مؤسسات التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية بإقليم الدريوش.
وتضمنت المسابقة المنظمة بمناسبة شهر رمضان المبارك، ثلاثة محاور، أولها الحفظ الكامل مع التجويد لمن تقل أعمارهم عن 20 سنة، وثانيا حفظ 15 حزبا مع التجويد لمن تقل أعمارهم عن 16 سنة، وثالثا التجويد فقط لمن تقل أعمارهم عن 12 سنة.
وحصل الفائزون على المراتب الأولى في كل محور على جوائز قيمة ومكافئات مالية، حيث فاز في المحور الأول المتعلق بالحفظ الكامل مع التجويد 4 مشاركون، وفي المحور الثاني المتعلق بحفظ 15 حزبا مع التجويد فاز 6 مشاركون، وفي المحور الأخير المتعلق بالتجويد فقط فاز 8 مشاركون، وكلهم تقل أعمارهم عن 20 سنة.
وبذات المناسبة قال رئيس المجلس العلمي المحلي للدريوش، الدكتور بنعيسى بويوزان في تصريح لـ"ناظورسيتي" أن الحفل المتميز الذي يندرج في إطار برامج المجلس العلمي، كان مناسبة لتجديد التواصل مع الساكنة وأبنائهم من حفظت كتاب الله، الذين نذروا أنفسهم للقرآن الكريم بمختلف مؤسسات التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية بإقليم الدريوش.
وأوضح الدكتور بويوزان، بأنه في إطار تنفيذ تعليمات أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يواصل المجلس العلمي المحلي تحفيظ القرآن الكريم وتلقينه لأبناء الإقليم، مثنيا في ذات الصدد على المجهودات التي تقوم بها إدارة مسجد أنس بن مالك بميضار في إشعاع القرآن الكريم بالإقليم، إلى جانب مختلف المؤسسات والكتاتيب القرآنية بالإقليم.
وحصل الفائزون على المراتب الأولى في كل محور على جوائز قيمة ومكافئات مالية، حيث فاز في المحور الأول المتعلق بالحفظ الكامل مع التجويد 4 مشاركون، وفي المحور الثاني المتعلق بحفظ 15 حزبا مع التجويد فاز 6 مشاركون، وفي المحور الأخير المتعلق بالتجويد فقط فاز 8 مشاركون، وكلهم تقل أعمارهم عن 20 سنة.
وبذات المناسبة قال رئيس المجلس العلمي المحلي للدريوش، الدكتور بنعيسى بويوزان في تصريح لـ"ناظورسيتي" أن الحفل المتميز الذي يندرج في إطار برامج المجلس العلمي، كان مناسبة لتجديد التواصل مع الساكنة وأبنائهم من حفظت كتاب الله، الذين نذروا أنفسهم للقرآن الكريم بمختلف مؤسسات التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية بإقليم الدريوش.
وأوضح الدكتور بويوزان، بأنه في إطار تنفيذ تعليمات أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يواصل المجلس العلمي المحلي تحفيظ القرآن الكريم وتلقينه لأبناء الإقليم، مثنيا في ذات الصدد على المجهودات التي تقوم بها إدارة مسجد أنس بن مالك بميضار في إشعاع القرآن الكريم بالإقليم، إلى جانب مختلف المؤسسات والكتاتيب القرآنية بالإقليم.
