ناظور سيتي: مريم محو
نبه تقرير حديث صادر عن المركز الإفريقي للدراسات الإستراتيجية والرقمنة، إلى هشاشة النموذج الاقتصادي المغربي، أمام التحولات العالمية، وتبعيته لأوروبا، رغم كل المكاسب التي تحققت في بعض القطاعات.
ويرى المركز في التقرير المعنون بسوق الشغل المغربي بين هشاشة الحاضر وفرص الغد، أن سوق الشغل بالمغرب يمر بمرحلة وصفها بالحرجة تجمع بين فرص واعدة ومخاطر بنيوية عميقة.
نبه تقرير حديث صادر عن المركز الإفريقي للدراسات الإستراتيجية والرقمنة، إلى هشاشة النموذج الاقتصادي المغربي، أمام التحولات العالمية، وتبعيته لأوروبا، رغم كل المكاسب التي تحققت في بعض القطاعات.
ويرى المركز في التقرير المعنون بسوق الشغل المغربي بين هشاشة الحاضر وفرص الغد، أن سوق الشغل بالمغرب يمر بمرحلة وصفها بالحرجة تجمع بين فرص واعدة ومخاطر بنيوية عميقة.
وحذر التقرير الذي اطلع ناظور سيتي على نسخة منه، من المخاطر التي تهدد استقرار سوق الشغل المغربي في المدى القصير والمتوسط، معتبرا أن الاعتماد على الخارج يجعل قصص النجاح الحالية تحمل في طياتها بذور أزمتها المستقبلية.
وأبرز المصدر ذاته، أن صناعة السيارات التي تشكل قصة النجاح الأبرز في العقد الأخير، بعد أن أصبح المغرب أكبر ممون للاتحاد الأوروبي بالسيارات، ليس سوى نجاحا مشروطا لكونه يعتمد بشكل شبه كلي على الطلب من فرنسا وإسبانيا، ما يجعل القطاع الذي يشغل الآلاف من الأشخاص عرضة لمخاطر كبيرة تهدد استقرار آلاف الوظائف الصناعية في المغرب، يسترسل المصدر.
كما أعرب المركز الإفريقي، عن مخاوفه من تفاقم أزمة التشغيل في المغرب بعد انتهاء الطفرة المرتبطة بفعاليات كأس العالم لسنة 2030، إذ أكد على أنه بالرغم مما تشكله هذه التظاهرة الرياضية العالمية من محفز اقتصادي هائل إلا أن الأمر لا يعدو أن يكون ازدهارا ظرفيا فقط.
وحسب المصدر، فإنه بعد اننتهاء الأوراش الكبرى المرتبطة بمونديال 2030، ستجد العديد من القطاعات نفسها، أمام أزمة.
وشدد التقرير، على أن المغرب يخاطر بمواجهة أزمة بطالة حادة في قطاع البناء وفي قطاع السياحة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية.
وخلص المصدر، إلى أن اعتماد المغرب على أوروبا و على أحداث ظرفية يشكلان 'كعب أخيل" يضعفان سوق الشغل المغربي رغم كل المؤشرات الإيجابية الأخرى، داعيا إلى ضرورة بناء نموذج اقتصادي أكثر استقلالية وتنوعا واستدامة.
وأبرز المصدر ذاته، أن صناعة السيارات التي تشكل قصة النجاح الأبرز في العقد الأخير، بعد أن أصبح المغرب أكبر ممون للاتحاد الأوروبي بالسيارات، ليس سوى نجاحا مشروطا لكونه يعتمد بشكل شبه كلي على الطلب من فرنسا وإسبانيا، ما يجعل القطاع الذي يشغل الآلاف من الأشخاص عرضة لمخاطر كبيرة تهدد استقرار آلاف الوظائف الصناعية في المغرب، يسترسل المصدر.
كما أعرب المركز الإفريقي، عن مخاوفه من تفاقم أزمة التشغيل في المغرب بعد انتهاء الطفرة المرتبطة بفعاليات كأس العالم لسنة 2030، إذ أكد على أنه بالرغم مما تشكله هذه التظاهرة الرياضية العالمية من محفز اقتصادي هائل إلا أن الأمر لا يعدو أن يكون ازدهارا ظرفيا فقط.
وحسب المصدر، فإنه بعد اننتهاء الأوراش الكبرى المرتبطة بمونديال 2030، ستجد العديد من القطاعات نفسها، أمام أزمة.
وشدد التقرير، على أن المغرب يخاطر بمواجهة أزمة بطالة حادة في قطاع البناء وفي قطاع السياحة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية.
وخلص المصدر، إلى أن اعتماد المغرب على أوروبا و على أحداث ظرفية يشكلان 'كعب أخيل" يضعفان سوق الشغل المغربي رغم كل المؤشرات الإيجابية الأخرى، داعيا إلى ضرورة بناء نموذج اقتصادي أكثر استقلالية وتنوعا واستدامة.