تقدم قوي لمنتجات الصناعة التقليدية بالناظور
ناظورسيتي – متابعة
تمكنت مدينة الناظور، من مضاعفة حجم صادراتها من الصناعة التقليدية سنة 2021، 11 مرة مقارنة بسنة 2020، إذ استدركت التراجع التي شهدته خلال السنوات الثلاث الماضية.
وذكر بلاغ صادر عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن مجموعة من المدن المغربية، ذات مساهمات ضئيلة في الصادرات الإجمالية.
وأضاف البلاغ، أنها تدخل في سياق هذا التطور القوي كمدينة أكادير (151 في المائة) والصويرة (88 في المائة) والرباط (26 في المائة).
تمكنت مدينة الناظور، من مضاعفة حجم صادراتها من الصناعة التقليدية سنة 2021، 11 مرة مقارنة بسنة 2020، إذ استدركت التراجع التي شهدته خلال السنوات الثلاث الماضية.
وذكر بلاغ صادر عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن مجموعة من المدن المغربية، ذات مساهمات ضئيلة في الصادرات الإجمالية.
وأضاف البلاغ، أنها تدخل في سياق هذا التطور القوي كمدينة أكادير (151 في المائة) والصويرة (88 في المائة) والرباط (26 في المائة).
وبخصوص كبريات المدن المصدرة، فقد أظهرت مراكش أيضا منحنى تصاعديا بنسبة 75 في المائة، تليها فاس ب73 في المائة، ثم الدار البيضاء بنسبة 37 في المائة.
وأوضحت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، انه من حيث الحصص في الصادرات الإجمالية، فقد أبرزت أن مدينتي الدار البيضاء ومراكش تواصلان لعب دور القاطرات لتصدير الصناعة التقليدية المغربية.
ولفتت إلى أن ذلك يتم عبر مساهمات بلغت 46 في المائة و31 في المائة على التوالي، فيما تتموقع مدينة فاس في رتبة أقل بحصة 11 في المائة، تليها مدينة طنجة بحصة 5 في المائة.
ومن جانب آخر، يتطلع قطاع الصناعة التقليدية في إقليم الناظور نحو الانخراط في العصرنة، مع الحرص في الوقت ذاته على الحفاظ على طابع الأصالة الذي يميزه، وذلك بعدما ظل لفترة طويلة يحتل مكانة غير ذات شأن في النسيج الاقتصادي لهذا الإقليم.
وأصبحت منتجات الصناعة التقليدية التي ظلت إلى وقت قريب موجهة للاستهلاك المحلي، تجد طريقها نحو الأسواق الوطنية والدولية بفضل الإرادة القوية لمجموع المتدخلين الذين يعملون من أجل تثمين منتجاتهم، وذلك بعدما استطاع الصناع التقليديون في هذه المنطقة الارتقاء بمهاراتهم، وتطوير التقنيات التي يوظفونها في مصنوعاتهم التقليدية.
وأوضحت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، انه من حيث الحصص في الصادرات الإجمالية، فقد أبرزت أن مدينتي الدار البيضاء ومراكش تواصلان لعب دور القاطرات لتصدير الصناعة التقليدية المغربية.
ولفتت إلى أن ذلك يتم عبر مساهمات بلغت 46 في المائة و31 في المائة على التوالي، فيما تتموقع مدينة فاس في رتبة أقل بحصة 11 في المائة، تليها مدينة طنجة بحصة 5 في المائة.
ومن جانب آخر، يتطلع قطاع الصناعة التقليدية في إقليم الناظور نحو الانخراط في العصرنة، مع الحرص في الوقت ذاته على الحفاظ على طابع الأصالة الذي يميزه، وذلك بعدما ظل لفترة طويلة يحتل مكانة غير ذات شأن في النسيج الاقتصادي لهذا الإقليم.
وأصبحت منتجات الصناعة التقليدية التي ظلت إلى وقت قريب موجهة للاستهلاك المحلي، تجد طريقها نحو الأسواق الوطنية والدولية بفضل الإرادة القوية لمجموع المتدخلين الذين يعملون من أجل تثمين منتجاتهم، وذلك بعدما استطاع الصناع التقليديون في هذه المنطقة الارتقاء بمهاراتهم، وتطوير التقنيات التي يوظفونها في مصنوعاتهم التقليدية.
