تقدم أشغال تقوية الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور والحسيمة
ناظورسيتي: متابعة
تشهد أشغال تقوية وتحسين خدمات الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور والحسيمة تقدماً متسارعاً، في مشروع ضخم تشرف عليه وزارة التجهيز والماء بإقليم الدريوش، وتنفذه المقاولة الوطنية GCR بغلاف مالي يقارب 20 مليار سنتيم.
ويشمل المشروع إعادة تأهيل الطريق الساحلية انطلاقاً من جماعة أمجاو وصولاً إلى اتروكوت بإقليم الدريوش على امتداد نحو 80 كيلومتراً، مع إزالة مجموعة من المنعرجات الخطيرة التي كانت تشكل هاجساً لمستعملي هذا المحور الحيوي، في مسعى لتقليص زمن التنقل والحد من حوادث السير.
وأكدت وزارة التجهيز والماء أن هذا الورش يأتي استجابة لحاجة ملحّة لتحسين الولوج إلى ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يُرتقب أن يشكل قطباً استراتيجياً للتجارة واللوجستيك على المستويين الوطني والدولي، ما يجعل من هذا الطريق شرياناً حيوياً يربط بين أقاليم الشرق والشمال.
ويُنتظر أن يساهم المشروع في تعزيز جاذبية المنطقة للاستثمار والسياحة، وتسهيل حركة البضائع والمسافرين بين الحسيمة والناظور مروراً بالدريوش، إلى جانب دعم الدينامية التنموية المرتبطة بالميناء الجديد والمشاريع المهيكلة الجارية في الجهة.
وتتابع مديرية وزارة التجهيز والماء بإقليم الدريوش، إلى جانب السلطات المحلية، الأشغال بشكل متواصل لضمان احترام آجال الإنجاز وجودة التنفيذ، في أفق إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للنقل، وفك العزلة عن عدد من الجماعات القروية، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
تشهد أشغال تقوية وتحسين خدمات الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور والحسيمة تقدماً متسارعاً، في مشروع ضخم تشرف عليه وزارة التجهيز والماء بإقليم الدريوش، وتنفذه المقاولة الوطنية GCR بغلاف مالي يقارب 20 مليار سنتيم.
ويشمل المشروع إعادة تأهيل الطريق الساحلية انطلاقاً من جماعة أمجاو وصولاً إلى اتروكوت بإقليم الدريوش على امتداد نحو 80 كيلومتراً، مع إزالة مجموعة من المنعرجات الخطيرة التي كانت تشكل هاجساً لمستعملي هذا المحور الحيوي، في مسعى لتقليص زمن التنقل والحد من حوادث السير.
وأكدت وزارة التجهيز والماء أن هذا الورش يأتي استجابة لحاجة ملحّة لتحسين الولوج إلى ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يُرتقب أن يشكل قطباً استراتيجياً للتجارة واللوجستيك على المستويين الوطني والدولي، ما يجعل من هذا الطريق شرياناً حيوياً يربط بين أقاليم الشرق والشمال.
ويُنتظر أن يساهم المشروع في تعزيز جاذبية المنطقة للاستثمار والسياحة، وتسهيل حركة البضائع والمسافرين بين الحسيمة والناظور مروراً بالدريوش، إلى جانب دعم الدينامية التنموية المرتبطة بالميناء الجديد والمشاريع المهيكلة الجارية في الجهة.
وتتابع مديرية وزارة التجهيز والماء بإقليم الدريوش، إلى جانب السلطات المحلية، الأشغال بشكل متواصل لضمان احترام آجال الإنجاز وجودة التنفيذ، في أفق إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للنقل، وفك العزلة عن عدد من الجماعات القروية، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
