
ناظورسيتي : متابعة
في عملية أمنية نوعية، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية برشيد، نهاية الأسبوع الماضي، من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة متخصصة في ترويج المخدرات، بعد أن تبين استعانتها بطقوس السحر والشعوذة كوسيلة للتمويه والإفلات من قبضة الأمن.
وبحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن الشبكة الإجرامية كانت تنشط بمنطقة الخيايطة، واتخذت من مستودعات عشوائية مقرات لتخزين وتوزيع المخدرات،حيث لجأ أفراد العصابة، بقيادة زعيمها الفار، إلى استخدام طلاسم مكتوبة بخط خاص، وبخور اعتقدوا أنه يخفي رائحة المواد الممنوعة، إلى جانب طقوس خرافية "لطرد العين الشريرة" حسب زعمهم.
في عملية أمنية نوعية، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية برشيد، نهاية الأسبوع الماضي، من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة متخصصة في ترويج المخدرات، بعد أن تبين استعانتها بطقوس السحر والشعوذة كوسيلة للتمويه والإفلات من قبضة الأمن.
وبحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن الشبكة الإجرامية كانت تنشط بمنطقة الخيايطة، واتخذت من مستودعات عشوائية مقرات لتخزين وتوزيع المخدرات،حيث لجأ أفراد العصابة، بقيادة زعيمها الفار، إلى استخدام طلاسم مكتوبة بخط خاص، وبخور اعتقدوا أنه يخفي رائحة المواد الممنوعة، إلى جانب طقوس خرافية "لطرد العين الشريرة" حسب زعمهم.
العناصر الأمنية، وبتعليمات مباشرة من قائد السرية، شنت حملة استباقية دقيقة استهدفت أوكار الشبكة، وتمكنت من ضبط كميات مهمة من المخدرات، من بينها مادة "البوفا" القاتلة، والشيرا، وأقراص مهلوسة، إضافة إلى مسكر ماء الحياة، وأسلحة بيضاء ومعدات تستعمل في أعمال الشعوذة.
كما حجزت فرق الدرك سيارة رباعية الدفع يشتبه في استخدامها لتوزيع السموم على مروجي التجزئة، إلى جانب مبالغ مالية مهمة يُرجح أنها من عائدات الاتجار بالممنوعات.
وقد تم فتح تحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ملابسات القضية وكشف ارتباطات الشبكة الإجرامية بمناطق أخرى، في وقت لا تزال فيه التحريات متواصلة لتوقيف باقي أفراد العصابة، خصوصًا زعيمها الذي فر مستغلًا تضاريس المنطقة الوعرة.
وتأتي هذه العملية في سياق جهود مستمرة تبذلها مصالح الدرك الملكي لتجفيف منابع المخدرات، وسط إشادة من ساكنة المنطقة، التي نوهت باليقظة الأمنية في مواجهة تجار السموم، حتى أولئك الذين يحاولون الاختباء وراء الشعوذة والخرافة.
كما حجزت فرق الدرك سيارة رباعية الدفع يشتبه في استخدامها لتوزيع السموم على مروجي التجزئة، إلى جانب مبالغ مالية مهمة يُرجح أنها من عائدات الاتجار بالممنوعات.
وقد تم فتح تحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ملابسات القضية وكشف ارتباطات الشبكة الإجرامية بمناطق أخرى، في وقت لا تزال فيه التحريات متواصلة لتوقيف باقي أفراد العصابة، خصوصًا زعيمها الذي فر مستغلًا تضاريس المنطقة الوعرة.
وتأتي هذه العملية في سياق جهود مستمرة تبذلها مصالح الدرك الملكي لتجفيف منابع المخدرات، وسط إشادة من ساكنة المنطقة، التي نوهت باليقظة الأمنية في مواجهة تجار السموم، حتى أولئك الذين يحاولون الاختباء وراء الشعوذة والخرافة.