تفكيك شبكة تستغل مغاربة في تزوير شهادات لتسهيل الإقامة في المدينة المحتلة
ناظور سيتي: متابعة
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم أمس الأربعاء، عن تفكيك شبكة إجرامية بمدينة سبتة السليبة، يقودها أربعة أشخاص، تقوم بتقديم شهادات مزيفة للتكوين المهني إلى أزيد من 50 مهاجرا في وضعية إدارية غير قانونية.
وقالت المصادر، إن عددا كبيرا يرجح أنهم من أصول مغربية حصلوا على هذا الشهادات المزورة من قبل الشبكة الإجرامية، مقابل مبالغ مالية تقدر ب 1400 يورو للشخص الواحد، من أجل تسوية أوضاعهم القانونية بإسبانيا.
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم أمس الأربعاء، عن تفكيك شبكة إجرامية بمدينة سبتة السليبة، يقودها أربعة أشخاص، تقوم بتقديم شهادات مزيفة للتكوين المهني إلى أزيد من 50 مهاجرا في وضعية إدارية غير قانونية.
وقالت المصادر، إن عددا كبيرا يرجح أنهم من أصول مغربية حصلوا على هذا الشهادات المزورة من قبل الشبكة الإجرامية، مقابل مبالغ مالية تقدر ب 1400 يورو للشخص الواحد، من أجل تسوية أوضاعهم القانونية بإسبانيا.
وأوضحت، أن هذه العملية بدأت مطلع سنة 2024، عقب ملاحظة ارتفاع غير مسبوق في طلبات تسوية الوضعية من قبل مهاجرين غير نظاميين، رصدتها مصالح الهجرة التابعة لوفد الحكومة المحلية بستبة السليبة.
وحسب التحقيقات التي أنجزت في القضية، فإن المتورطين كانوا يتولون إدارة أكاديمية خاصة، ليقوموا باستغلالها من أجل تمرير شهادات وهمية دون استيفاء الشروط القانونية المطلوبة.
وأشارت الشرطة، إلى أن الشهادات التي تم منحها لا تعتمد على تكوين فعلي، بل كانت مجرد وسيلة للالتفاف على القانون واستغلال ثغرات في مسطرة الاستقرار عبر التكوين التي تخول للمهاجرين إمكانية الحصول على الإقامة في حال اجتيازهم لتكوين معتمد.
هذا، وأكدت مجموعة من المصادر المتطابقة،على أن العديد من ضحايا هذه الشبكة هم من الجنسية المغربية في ظل استمرار استغلال أوضاعهم الهشة في مدنتي سبتة ومليلية المحتلتين من خلال وعود زائفة بتسوية أوضاعهم مقابل مبالغ مالية.
وحسب التحقيقات التي أنجزت في القضية، فإن المتورطين كانوا يتولون إدارة أكاديمية خاصة، ليقوموا باستغلالها من أجل تمرير شهادات وهمية دون استيفاء الشروط القانونية المطلوبة.
وأشارت الشرطة، إلى أن الشهادات التي تم منحها لا تعتمد على تكوين فعلي، بل كانت مجرد وسيلة للالتفاف على القانون واستغلال ثغرات في مسطرة الاستقرار عبر التكوين التي تخول للمهاجرين إمكانية الحصول على الإقامة في حال اجتيازهم لتكوين معتمد.
هذا، وأكدت مجموعة من المصادر المتطابقة،على أن العديد من ضحايا هذه الشبكة هم من الجنسية المغربية في ظل استمرار استغلال أوضاعهم الهشة في مدنتي سبتة ومليلية المحتلتين من خلال وعود زائفة بتسوية أوضاعهم مقابل مبالغ مالية.
