تفاصيل جديدة في قضية دخول زعيم "البوليساريو" بهوية مزورة رفقة وزير صحة جزائري
ناظورسيتي – متابعة
عادت قضية "بن بطوش" من جديد إلى الواجهة، وذلك في الوقت الذي تمر فيه العلاقات المغربية الاسبانية من "عنق الزجاجة"، إذ تبين أن وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة "أرانتشا غونزاليس لايا" ومدير ديوانها "كاميلو فيارينو"، متورطان في دخول زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية ومرافقيه بشكل غير قانوني وبوثائق مزورة إلى إسبانيا.
وحسب ما كشفت عنه الصحافة الاسبانية، فانه تأكد دخول شخص رفقة إبراهيم غالي بشكل غير شرعي باعتباره طبيبا "جزائريا" لزعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي، ليتبين أنه انتحل اسم وزير للصحة توفي قبل عام تقريبا من الواقعة.
وقالت، إنه رغم وقوف النائب العام الاسباني في صف الوزيرة ومساعدها في هذا الملف استنادا إلى طلب حكومة "سانشيز"، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمتابعة تهم الفترة التي كانت فيها الوزيرة عضوا في حكومته، إلا أن مذكرة قدمها لقاضي التحقيق في محكمة "سرقسطة" أكدت وجود شخص كان يرافق غالي باعتباره طبيبه الشخصي.
عادت قضية "بن بطوش" من جديد إلى الواجهة، وذلك في الوقت الذي تمر فيه العلاقات المغربية الاسبانية من "عنق الزجاجة"، إذ تبين أن وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة "أرانتشا غونزاليس لايا" ومدير ديوانها "كاميلو فيارينو"، متورطان في دخول زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية ومرافقيه بشكل غير قانوني وبوثائق مزورة إلى إسبانيا.
وحسب ما كشفت عنه الصحافة الاسبانية، فانه تأكد دخول شخص رفقة إبراهيم غالي بشكل غير شرعي باعتباره طبيبا "جزائريا" لزعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي، ليتبين أنه انتحل اسم وزير للصحة توفي قبل عام تقريبا من الواقعة.
وقالت، إنه رغم وقوف النائب العام الاسباني في صف الوزيرة ومساعدها في هذا الملف استنادا إلى طلب حكومة "سانشيز"، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمتابعة تهم الفترة التي كانت فيها الوزيرة عضوا في حكومته، إلا أن مذكرة قدمها لقاضي التحقيق في محكمة "سرقسطة" أكدت وجود شخص كان يرافق غالي باعتباره طبيبه الشخصي.
وأفادت المصادر ذاتها، أن هذا الأخير دخل الأراضي الإسبانية بشكل غير شرعي، حيث لم يُدل بوثائق السفر الخاص به ولا باسمه الحقيقي، واستفاد من الإجراءات نفسها التي مكنت غالي من الوصول إلى مستشفى لوغرونيو.
وأوضحت، أن المذكرة، تطلب من قاضي التحقيق "رافاييل لا سالا"، وقف التحقيقات في هذه القضية، غير أنها تعطيه سببا آخر للاستمرار فيها، بعد التأكيد على الدخول غير الشرعي لشخص كان رفق غالي وابنه بصفته "طبيبا مرافقا".
وتبين حسب المصادر ذاتها، أنه تمكن من النزول في المطار العسكري في "سرقسطة" والسفر إلى "لوغرونيو" وولوج مستشفى "سان بيدرو"، دون التحقق من هويته، ما يدخل تحت بند "الهجرة غير الشرعية".
ويرى القاضي "لاسالا" أنه كان بالإمكان أن يدخل غالي وابنه إلى إسبانيا للعلاج استنادا لأسباب إنسانية، بشكل خاص يحفظ "خصوصية" زعيم "البوليساريو" لكن دون انتهاك القوانين، غير أن ذلك لا يشمل الطبيب المرافق له الذي كان عليه أن يخضع لجميع إجراءات السفر الاعتيادية.
ويشار إلى أن هذا الأمر، يضع وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة "أرانتشا غونزاليس لايا" ومدير ديوانها "كاميلو فيارينو"، في مأزق، إذ يواجهان تهما تتعلق ب"التزوير والتستر والمراوغة".
وأوضحت، أن المذكرة، تطلب من قاضي التحقيق "رافاييل لا سالا"، وقف التحقيقات في هذه القضية، غير أنها تعطيه سببا آخر للاستمرار فيها، بعد التأكيد على الدخول غير الشرعي لشخص كان رفق غالي وابنه بصفته "طبيبا مرافقا".
وتبين حسب المصادر ذاتها، أنه تمكن من النزول في المطار العسكري في "سرقسطة" والسفر إلى "لوغرونيو" وولوج مستشفى "سان بيدرو"، دون التحقق من هويته، ما يدخل تحت بند "الهجرة غير الشرعية".
ويرى القاضي "لاسالا" أنه كان بالإمكان أن يدخل غالي وابنه إلى إسبانيا للعلاج استنادا لأسباب إنسانية، بشكل خاص يحفظ "خصوصية" زعيم "البوليساريو" لكن دون انتهاك القوانين، غير أن ذلك لا يشمل الطبيب المرافق له الذي كان عليه أن يخضع لجميع إجراءات السفر الاعتيادية.
ويشار إلى أن هذا الأمر، يضع وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة "أرانتشا غونزاليس لايا" ومدير ديوانها "كاميلو فيارينو"، في مأزق، إذ يواجهان تهما تتعلق ب"التزوير والتستر والمراوغة".
