ناظور سيتي: متابعة
نشرت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" معطيات حديثة تتعلق بالتحقيق الجاري حول النفق السري المكتشف في مدينة سبتة، والذي كان يستخدم لتهريب المخدرات انطلاقًا من المغرب.
وأكدت الوكالة، أن الحرس المدني الإسباني نفذ توقيفات جديدة في إطار هذه القضية، ليصل عدد الموقوفين إلى 15 شخصًا، من بينهم نائب برلماني عن مدينة سبتة واثنان من عناصر الحرس المدني، مما يعزز فرضية وجود شبكة منظمة تستفيد من نفوذ داخل مؤسسات الدولة.
نشرت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" معطيات حديثة تتعلق بالتحقيق الجاري حول النفق السري المكتشف في مدينة سبتة، والذي كان يستخدم لتهريب المخدرات انطلاقًا من المغرب.
وأكدت الوكالة، أن الحرس المدني الإسباني نفذ توقيفات جديدة في إطار هذه القضية، ليصل عدد الموقوفين إلى 15 شخصًا، من بينهم نائب برلماني عن مدينة سبتة واثنان من عناصر الحرس المدني، مما يعزز فرضية وجود شبكة منظمة تستفيد من نفوذ داخل مؤسسات الدولة.
ويقع النفق، داخل ورشة رخام مغلقة منذ أكثر من عامين، ويبلغ عمقه نحو 12 مترًا، ويمتد على طول 50 مترًا، بعرض لا يتجاوز 40 سنتيمترًا وارتفاع يصل إلى 60 سنتيمترًا.
وتشير التحقيقات، إلى أن النفق قد استُخدم خلال فترة جائحة كوفيد-19، مستغلاً تقليص الرقابة الحدودية آنذاك.
وأصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية، قرارًا بإيداع الموقوف الأخير السجن، بينما تستمر السلطات في تأمين الورشة التي عُثر فيها على النفق.
هذا، ولا تزال التحقيقات في هذا الملف متواصلة في انتظار تعاون الجانب المغربي لتحديد مسار النفق ومصدره بدقة.
وتشير التحقيقات، إلى أن النفق قد استُخدم خلال فترة جائحة كوفيد-19، مستغلاً تقليص الرقابة الحدودية آنذاك.
وأصدرت المحكمة الوطنية الإسبانية، قرارًا بإيداع الموقوف الأخير السجن، بينما تستمر السلطات في تأمين الورشة التي عُثر فيها على النفق.
هذا، ولا تزال التحقيقات في هذا الملف متواصلة في انتظار تعاون الجانب المغربي لتحديد مسار النفق ومصدره بدقة.