تفاصيل جديدة حول مقتل "طبيبة" بالبيضاء على يد شرطي
ناظورسيتي: متابعة
كشفت معطيات جديدة حول الجريمة المروعة التي هزّت مدينة الدار البيضاء مساء الجمعة الماضي 17 أكتوبر، أن العلاقة بين الشرطي الجاني والضحية، كانت تحمل خلفيات مالية وعاطفية.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الضحية، وهي طبيبة تبلغ من العمر 39 سنة ومن مدينة المحمدية، تنتمي إلى وسط اجتماعي ميسور وكانت مطلقة، بينما الجاني، مقدم شرطة يعمل بفرقة الدراجين، كان على علاقة بها منذ عدة أشهر.
كشفت معطيات جديدة حول الجريمة المروعة التي هزّت مدينة الدار البيضاء مساء الجمعة الماضي 17 أكتوبر، أن العلاقة بين الشرطي الجاني والضحية، كانت تحمل خلفيات مالية وعاطفية.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الضحية، وهي طبيبة تبلغ من العمر 39 سنة ومن مدينة المحمدية، تنتمي إلى وسط اجتماعي ميسور وكانت مطلقة، بينما الجاني، مقدم شرطة يعمل بفرقة الدراجين، كان على علاقة بها منذ عدة أشهر.
وبدأت العلاقة بين الطرفين في جو من التفاهم والانسجام قبل أن تتوتر بسبب مبلغ مالي مهم سلمته الطبيبة للشرطي في إطار معاملة شخصية، قبل أن تطالبه باسترجاعه مؤخرًا.
وأضافت المصادر ذاتها أن اللقاء الأخير مساء الجمعة داخل سيارة الضحية قرب مقر ولاية أمن الدار البيضاء تحول إلى نقاش حاد، بعدما هددت الطبيبة بتقديم شكاية ضد الشرطي إلى رؤسائه، ليقوم الأخير في لحظة غضب بإطلاق رصاصة قاتلة من سلاحه الوظيفي أودت بحياة الضحية على الفور.
وتظل التحقيقات جارية لكشف كل الملابسات، فيما فتحت السلطات المختصة تحقيقًا قضائيًا معمقًا لتحديد المسؤوليات ومحاسبة الجاني وفق القانون.
وأضافت المصادر ذاتها أن اللقاء الأخير مساء الجمعة داخل سيارة الضحية قرب مقر ولاية أمن الدار البيضاء تحول إلى نقاش حاد، بعدما هددت الطبيبة بتقديم شكاية ضد الشرطي إلى رؤسائه، ليقوم الأخير في لحظة غضب بإطلاق رصاصة قاتلة من سلاحه الوظيفي أودت بحياة الضحية على الفور.
وتظل التحقيقات جارية لكشف كل الملابسات، فيما فتحت السلطات المختصة تحقيقًا قضائيًا معمقًا لتحديد المسؤوليات ومحاسبة الجاني وفق القانون.
