
ناظورسيتي/ بقلم. هشام ملوكي
بدأ كل شيء حينما انتقلت عناصر من الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية الأمن بالعروي إلى شارع الجنرال أمزيان بذات المدينة، بعدما تم تلقي مكالمات هاتفية من شخص مجهول، تفيد بوجود سيارة ( مع ذكر نوعها ولونها وترقيم لوحتها) مستوقفة بذات الشارع المذكور تحتوي بواقها الخلفي على كمية من المخدرات.
وإلى حدود لحظة هذا الانتقال، لم يكن يخطر بالبال أن الأمر يتعلق بـ "محاولة توريط أجنبي في قضية حيازة مخدر الكيف الممزوج بالتبغ باستعمال ناقلة ذات محرك والمشاركة"، قبل أن يفضي البحث والتحري إلى الوصول إلى تفاصيل القضية، ليتم على خلفية ذلك اعتقال 3 أشخاص، من بينهم سيدة تعمل كممثلة تجارية لإحدى الشركات. القضية التي استغرق البحث فيها واستكمال تحديد عناصر قرابة الشهرين. أي منذ تاريخ 15 يناير من السنة الجارية.
وبعد أن انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى المكان المذكور، توصلت إلى أن ملكية السيارة المركونة تعود لمواطن اسباني مقيم بمدينة العروي، ويدعى "خوسي.ل.م"، والذي يقطن في نفس الشارع ويعمل كمسير لشركة "موراليكس". وبعد تفتيش ومعاينة السيارة تبيّن لعناصر الشرطة وجود كميات من المخدرات عبارة عن سجائر محشوة بالكيف الممزوج بالتبغ. وبعد عرضها على ذات المواطن الأجنبي نفى الأخير أية صلة له بالمحجوز ونفى علاقته به.
بعد أن أمرت النيابة العامة بالاستماع إلى المواطن الإسباني في محضر قانوني وحجز المخدرات، بدأت إجراءات البحث في تفاصيل القضية من خلال الاستعانة بإدارة التشخيص القضائي بالرباط، وشريط مصور عبر الكاميرا التي كانت مثبتة بالمحل التجاري للاسباني الذي كان قد ركن سيارته قرب ذات المحل، حيث سيكون الدليل الذي أدى إلى الوصول الأطراف التي كانت وراء وضع كمية من المخدرات في الواقي الخلفي لسيارة الإسباني والتبليغ عنه لدى الشرطة.
مقطع الفيديو المصور عبر الكاميرا المثبة الذي بيّن مرور سيارة من فورد فوكيس ونزول شخصين منها حيث وضعا كمية من المخدرات في إحدى جوانب سيارة الاسباني، جعلت الأخير يتعرف على هوية السيارة وصاحبتها التي أقر أن مشاكل بين شركتين تجاريتين قد يكون السبب وراء ذلك، ليتم تحديد وتوقيف الأشخاص الثلاثة الذين كانوا وراء تخطيط وتنفيذ محاولة توريط مواطن أجنبي في قضية حيازة كمية من مخدر الكيف. وبعد توقيف المتهمين وتكثيف البحث معهم بعد وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، اعترف اثنين منهما بالمنسوب إليها وخلفيات هذه العملية، فيما أنكر الطرف الثالث ما نسب إليه، ليتم إحالتهم على العدالة.
وفي تفاصيل اعترافات المتهمين، أن اثنين منهما تزودا بكمية من مخدر الكيف الممزوج بالتبغ على شكل سجائر محشوة، ما وزنه 650 غرام، وتم الانتقال بعدها إلى شارع الجنرال امزيان حيث يقطن الاسباني ومحله التجاري، حيث تم دس المخدرات المحجوزة في الواقي الخلفي لسيرته، حيث غادر هؤلاء المكان بعد نجاح عمليتهم.
بدأ كل شيء حينما انتقلت عناصر من الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية الأمن بالعروي إلى شارع الجنرال أمزيان بذات المدينة، بعدما تم تلقي مكالمات هاتفية من شخص مجهول، تفيد بوجود سيارة ( مع ذكر نوعها ولونها وترقيم لوحتها) مستوقفة بذات الشارع المذكور تحتوي بواقها الخلفي على كمية من المخدرات.
وإلى حدود لحظة هذا الانتقال، لم يكن يخطر بالبال أن الأمر يتعلق بـ "محاولة توريط أجنبي في قضية حيازة مخدر الكيف الممزوج بالتبغ باستعمال ناقلة ذات محرك والمشاركة"، قبل أن يفضي البحث والتحري إلى الوصول إلى تفاصيل القضية، ليتم على خلفية ذلك اعتقال 3 أشخاص، من بينهم سيدة تعمل كممثلة تجارية لإحدى الشركات. القضية التي استغرق البحث فيها واستكمال تحديد عناصر قرابة الشهرين. أي منذ تاريخ 15 يناير من السنة الجارية.
وبعد أن انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى المكان المذكور، توصلت إلى أن ملكية السيارة المركونة تعود لمواطن اسباني مقيم بمدينة العروي، ويدعى "خوسي.ل.م"، والذي يقطن في نفس الشارع ويعمل كمسير لشركة "موراليكس". وبعد تفتيش ومعاينة السيارة تبيّن لعناصر الشرطة وجود كميات من المخدرات عبارة عن سجائر محشوة بالكيف الممزوج بالتبغ. وبعد عرضها على ذات المواطن الأجنبي نفى الأخير أية صلة له بالمحجوز ونفى علاقته به.
بعد أن أمرت النيابة العامة بالاستماع إلى المواطن الإسباني في محضر قانوني وحجز المخدرات، بدأت إجراءات البحث في تفاصيل القضية من خلال الاستعانة بإدارة التشخيص القضائي بالرباط، وشريط مصور عبر الكاميرا التي كانت مثبتة بالمحل التجاري للاسباني الذي كان قد ركن سيارته قرب ذات المحل، حيث سيكون الدليل الذي أدى إلى الوصول الأطراف التي كانت وراء وضع كمية من المخدرات في الواقي الخلفي لسيارة الإسباني والتبليغ عنه لدى الشرطة.
مقطع الفيديو المصور عبر الكاميرا المثبة الذي بيّن مرور سيارة من فورد فوكيس ونزول شخصين منها حيث وضعا كمية من المخدرات في إحدى جوانب سيارة الاسباني، جعلت الأخير يتعرف على هوية السيارة وصاحبتها التي أقر أن مشاكل بين شركتين تجاريتين قد يكون السبب وراء ذلك، ليتم تحديد وتوقيف الأشخاص الثلاثة الذين كانوا وراء تخطيط وتنفيذ محاولة توريط مواطن أجنبي في قضية حيازة كمية من مخدر الكيف. وبعد توقيف المتهمين وتكثيف البحث معهم بعد وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، اعترف اثنين منهما بالمنسوب إليها وخلفيات هذه العملية، فيما أنكر الطرف الثالث ما نسب إليه، ليتم إحالتهم على العدالة.
وفي تفاصيل اعترافات المتهمين، أن اثنين منهما تزودا بكمية من مخدر الكيف الممزوج بالتبغ على شكل سجائر محشوة، ما وزنه 650 غرام، وتم الانتقال بعدها إلى شارع الجنرال امزيان حيث يقطن الاسباني ومحله التجاري، حيث تم دس المخدرات المحجوزة في الواقي الخلفي لسيرته، حيث غادر هؤلاء المكان بعد نجاح عمليتهم.