المزيد من الأخبار






تعنيف تلميذة بالناظور يثير سخطا بمواقع التواصل الاجتماعي والمديرية الإقليمية تستمع للضحية


ناظورسيتي: متابعة

شهدت مدرسة الأمل بمدينة زايو فضيحة تربوية، حين تعرضت إحدى تلميذات المؤسسة تدرس بالمستوى السادس أساسي لضرب مبرح تسبب لها في خدوش وكدمات على مستوى البطن بواسطة أنبوب مطاطي استعمله من أستاذ مادة اللغة العربية، وذلك في الوقت الذي كانت فيه واقفة في الطابور بساحة المدرسة استعدادا للالتحاق بحصة اللغة الفرنسية، وفق تصريح العائلة.

وقالت شقيقة التلميذة المتعرضة لهذا الجرم، بـأن أختها تم تعريضها لعنف نفسي ولفظي من طرف نفس الأستاذ هي وباقي زميلاتها في القسم، وكانت العائلة تتحاشى تقديم شكاية ضده كون هذا الأخير رب أسرة، غير أن المعني بالأمر عنف الطفلة جسديا بحدة أكثر من السابقات، ما دفع أسرتها لطلب تدخل مديرية التعليم بإقليم الناظور، وفق تصريحاتها للإعلام.

تؤكد شقيقة التلميذة الضحية، بأن "الأستاذ يمارس نوعا من الابتزاز في حق التلاميذ الذين لا يتلقون لديه ساعات الدعم الإضافي، مع العلم أن هناك قانون يمنع أن يقدم معلم ساعات الدعم الإضافي لتلاميذه خارج المؤسسة التي يدرس بها"، وأضافت في تصريح لموقع إلكتروني بأن "النيابة الإقليمية استمعت للتلميذة المعنفة ولأسرتها في انتظار الاستماع للمعلم المعني بالأمر".


وشددت المشتكية، على أن التلميذة تعرضت للعنف النفسي بشكل خطير من قِبَلِ الأستاذ حتى أنه قام بتهديدها بالرسوب أمام التلاميذ، (تقول شقيقتها) وقام باستفزازها بجملة "انت سأزوجك بفلان"، وأضافت بأن الأستاذ قال بعد اعترافه للعائلة وطلبه الاعتذار بأن ذلك لا يعدو كونه "مزاحا" مع تلاميذه، ومع التلميذة المعنفة.

تردف شقيقة التلميذة المعنفة، بأنه في اليوم الموالي بعد الحادث المأساوي، انتقلت الطفلة إلى مدرسة أخرى كما تبحث العائلة عرضها على طبيب نفساني بمدينة الناظور، كما أبعدها والداها عن مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا ترى صورتها التي انتشرت على نطاق واسع.

ولم تصدر النيابة المعنية بالناظور بلاغا في الواقعة إلى حدود الساعة، مما جعل المصادر من الجهة الأخرى غير متوفرة لحدود الساعة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح