المزيد من الأخبار






تعنيف الزوج وتعنيف الزوجة


تعنيف الزوج وتعنيف الزوجة
ديننا الحنيف أعطى لكل ذي حق حقه،منح الله سبحانه وتعالى جميع الحقوق للزوج والزوجة في السماء قبل الأرض أي قبل إعلانه من طرف الأمم المتحدة الذي يتغنى به كل سنة،نحن والحمد لله برنامج حياتنا في القرآن الكريم.
- الزوج يجب عليه أن يحترم الزوجة وهي كذلك،لا يعنفها ولا تعنفه،لأن الله سبحانه وتعالى قال : وجعل بينكم مودة ورحمة (صدق الله العظيم)،لتسود بينهم المودة والرحمة والتفاهم،وغيره من الصفات الحميدة التي تجعلهما في منتهى السعادة والهناء والازدهار،وكما يقال : وراء كل رجل عظيم امرأة والعكس كذلك

- الزوج والزوجة هما اللذان يربيان الأجيال، لولاهما لما كانت الحياة، الزوج والزوجة المحافظان والمتدينان لا يعنفان بعضهما البعض بتاتا، بل يطيعان بعضهما البعض في الحدود الشرعي والقانوني، ويساعدان بعضهما البعض في جميع الأمور الإيجابية.

- الإسلام كرم الزوجة في بيت والدها وكذا في بيت زوجها ووضع لها تاجا على رأسها تقديرا وتشريفا، لتكون قدوة للجيل الصاعد،كما يجب عليها أن ترث ميراث والدها إذا توفي قبل زواجها أو بعده،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقها إن الجنة تحت أقدام الأمهات،أما التعنيف والترهيب وغيرهما كانا في الجاهلية قبل الإسلام.

- الإسلام كرم كذلك الرجل،إذ قال عز وجل : الرجال قوامون على النساء(صدق الله العظيم)، ليس كما فهمها البعض،يقال أن الرجل بإمكانه أن يضرب ويعنف الزوجة،هذا لا أساس له من الصحة،بل الزوج له مسؤولية في البيت وخارجها هو الذي يسيرها،وهو المسؤول الأول يوم القيامة،أما الزوجة فهي بمثابة ربة بيت ومربية النسل.

- يا ليت الزوجات يقتدين بزوجات وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم، ويا ليت الأزواج يقتدون بالرسل والأنبياء الذين كانوا قدوة لأسرهم وللعالم بأسره.

من إعداد وتقديم : الشاعر قاسم


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح