تعنت الجمعية الخيرية باتروكُوت يتسبب في حرمان مجموعة من التلاميذ من إجتياز الفروض
ناظورسيتي: طارق بوسكوت
رفضت الجمعية الخيرية دار الطالب باتروكُوت، المكلفة بتسير النقل المدرسي، نقل التلاميذ من جماعة اتروكُوت إلى الثانوية التأهيلية أجدير، صباح يوم الجمعة 8 ماي، وذلك في سابقة خطيرة، هي الأولى من نوعه في تاريخ النقل المدرسي بالمنطقة. وتعود أسباب هذا القرار الصادر عن الجمعية المسيرة، حسب مجموعة من التلاميذ، إلى إستعجال الجمعية في إستخلاص الواجب الشهري للشهر الحالي، وهو الأمر الذي رفضته عائلات التلاميذ، واعتبرته خروج عن القاعدة المتوافق حولها، والتي بموجبها يؤدي كل تلميذ واجبه في أخر كل شهر. هذا، وقد تسبب هذا القرار في حرمان مجموعة من التلاميذ من إجتياز الفروض التي كانت مبرمجة صباح هذا اليوم. وقد دخلت جمعية الأباء، ومجموعة من المواطنين، على خط هذه الأزمة، واستنكرو هذا العمل “الشنيع” الذي لا يخدم مصلحة التلاميذ وذويهم، بحيث طالبت السلطات المحلية الممثلة في القائد، بفتح تحقيق جدي في النازلة ومعاقبة كل من تورط في هذا الأمر. كما أفاد مجموعة من التلاميذ، بأن القائمين على تسير النقل المدرسي يتخذون من الزبونية والمحسوبية شعارين في تعاملهم مع التلاميذ، حيث هناك تلاميذ ممن يخدمون أجندة رئيس الجماعة لا يؤدون الواجب الشهري.
رفضت الجمعية الخيرية دار الطالب باتروكُوت، المكلفة بتسير النقل المدرسي، نقل التلاميذ من جماعة اتروكُوت إلى الثانوية التأهيلية أجدير، صباح يوم الجمعة 8 ماي، وذلك في سابقة خطيرة، هي الأولى من نوعه في تاريخ النقل المدرسي بالمنطقة. وتعود أسباب هذا القرار الصادر عن الجمعية المسيرة، حسب مجموعة من التلاميذ، إلى إستعجال الجمعية في إستخلاص الواجب الشهري للشهر الحالي، وهو الأمر الذي رفضته عائلات التلاميذ، واعتبرته خروج عن القاعدة المتوافق حولها، والتي بموجبها يؤدي كل تلميذ واجبه في أخر كل شهر. هذا، وقد تسبب هذا القرار في حرمان مجموعة من التلاميذ من إجتياز الفروض التي كانت مبرمجة صباح هذا اليوم. وقد دخلت جمعية الأباء، ومجموعة من المواطنين، على خط هذه الأزمة، واستنكرو هذا العمل “الشنيع” الذي لا يخدم مصلحة التلاميذ وذويهم، بحيث طالبت السلطات المحلية الممثلة في القائد، بفتح تحقيق جدي في النازلة ومعاقبة كل من تورط في هذا الأمر. كما أفاد مجموعة من التلاميذ، بأن القائمين على تسير النقل المدرسي يتخذون من الزبونية والمحسوبية شعارين في تعاملهم مع التلاميذ، حيث هناك تلاميذ ممن يخدمون أجندة رئيس الجماعة لا يؤدون الواجب الشهري.
