المزيد من الأخبار






تعليمات بتشديد المراقبة على النقل المدرسي ومنظمي الرحلات العشوائية


 تعليمات بتشديد المراقبة على النقل المدرسي ومنظمي الرحلات العشوائية
ناظورسيتي: متابعة

أصدرت مديرية النقل الطرقي بوزارة النقل واللوجستيك تعليمات، دورية موجهة إلى المدراء الجهويين والإقليميين لتشديد المراقبة في الطرقات على عربات وسيارات النقل المدرسي ومركبات نقل المستخدمين التي تنظم رحلات سياحية خارج الضوابط القانونية.

وفي الدورية الصادرة بتاريخ 19 يناير الجاري، والتي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منها، وجه المدير العام المدراء الجهويين والإقليميين إلى ضرورة تكثيف المراقبة الطرقية على مركبات النقل المدرسي ونقل المستخدمين، في عطل نهايات الأسبوع وأيام العطل المدرسية، وذلك في المحاور الطرقية التي تعرف تزايدا ملحوظا في حركة الجولان خصوصا المؤدية منها إلى مناطق سياحية.

وأبرزت الدورية بأن المديرية "توصلت بمجموعة من الشكايات واردة من تمثيليات مهنية لقطاع النقل السياحي حول قيام مركبات النقل المدرسي ونقل المستخدمين برحلات داخلية منافية تماما للمساطر والقوانين المنظمة للنقل الطرقي".


من جهته، أكد مصدر مسؤول، بأن عناصر الأمن الوطني، والدرك الملكي أوقفت العديد من العربات التي نظمت رحلات خارج الضوابط القانونية خلال 21 يوما الماضية، في كل من مدن وجدة، فاس، شفشاون، ومراكش، بناء على شكايات تقدم بها مهنيو النقل السياحي.

هذا وسبق وأن كشفت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، في رسائل عدة إلى كل من وزارات الداخلية والنقل واللوجستيك والسياحة، عن تنظيم رحلات سياحية خلال عطلة رأس السنة ونهاية الأسبوع الموالية لها، من طرف مركبات للنقل المدرسي وأخرى لنقل المستخدمين وبعض المركبات الغير مرخّص لها بنقل الأشخاص خارج المدن.

وطالبت الفيدرالية بالتدخل للحد من "الفوضى" و"المنافسة غير الشريفة"، وأكدت على أن بعض المحطات السياحية "عرفت توافد مئات المركبات الخاصة بنقل العمال والنقل المدرسي والعربات غير المعدة لنقل السياح خارج المدن، حيث نظمت رحلات سياحية خارج الضوابط القانونية المعمول بها".

وأضافت المنظمة "إن ما أقدمت عليه العربات المذكورة يعرض سلامة المواطنين المغاربة لمخاطر جمة، ويحرمهم من أية حماية قانونية، كما يكبد عربات النقل السياحي خسائر كبيرة في ظل التقييدات التي يفرضها دفتر تحملات القطاع على نقل الزبناء المغاربة، ويضرب بكل الجهود المبذولة لتشجيع السياحة الداخلية عرض الحائط".

واستنكر الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي محمد بامنصور، في تصريح للإعلام، ما اعتبره “تطاولا” لبعض المركبات على قطاع النقل السياحي وخصوصا تلك الخاصة بالنقل المدرسي، وقال "المدارس الخصوصية لم ترحمنا في أداء واجبات تمدرس أبنائنا ولم تقدم أي مساعدات رغم علمها بالأزمة التي نمر منها بسبب جائحة كورونا، وها هي تريد أن تزاحمنا حتى في مصدر رزقنا".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح