تعزية.. الوكيل العام السابق بالناظور في ذمة الله

ناظورسيتي:

انتقل إلى رحمة، واحد من رجالات القضاء الأفذاذ بالمغرب، الاستاذ حسن العوفي الوكيل العام السابق بالناظور، وبالرباط، وعضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أسكنه الله الفقيد فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه .

ويزخر المسار المهني والأكاديمي للراحل، بالعديد من التفوقات والمساهمات الأكاديمية الكبرى، إذ استهله المرحوم كنائب وكيل الملك بشفشاون، ثم نائبا لوكيل الملك بوجدة.

وفي العام 1980 اشتغل العوفي وكيلا الملك ببركان، ثم نائبا لوكيل عام بمكناس في العام 1990، قبل التحاقه بالناظور كوكيل عام سنة 1993.

وتقلد المرحوم بعدها منصب وكيل عام في كل من مكناس والرباط.

هذا واشتغل محام عام بمحكمة النقض، إلى أن أحيل على التقاعد.

ويعتبر العوفي عضوا منتخبا في المجلس الأعلى للقضاء، ورئيسا للجنة محاربة الإرهاب، كما سبق له وأن حصل على وسام العرش من درجة فارس في 30 يوليوز 2002.

وكانت للفقيد عضوية في المجلس الأعلى للقضاء، في دورتين متتاليتين (2002- 2006.

من جهة أخرى، حصل قيد حياته على تنويه وتقدير ملكي للمجلس الأعلى للقضاء، ولكافة أعضائه سنة 2010.

وساهم العوفي بمداخلة حول الإصلاح القضائي المنشود، وهو عضو في اللجنة المكلفة بالخبراء القضائيين، لعدة دورات.

حاصل على عضوية في اللجنة المشرفة على امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحماة، وذلك في عدة دورات.

وترأس المرحوم اللجنة المكلفة بالإشراف على امتحانات الموثقين، وكذا اللجنة الإقليمية للسهرعلى سلامة الانتخابات بإقليم خنيفرة (1992-1996

وكان رحمه الله في برنامج التعاون القضائى المغربى الاسبانى.

هذا، وله مشاركة في عدة ندوات ومؤتمرات داخل المملكة وخارجها، بجمهورية مصر العربية (القاهرة، وشرم الشيخ)، الجمهورية الفرنسية، المملكة الاسبانية، الولايات المتحدة الأمريكية والنمسا (فيينا.

وتتقدن أسرة وطاقم تحرير بأحر التعازي لعائلة المرحوم وكافة أفراد أسرته ومقربيه، سالين المولى عز وجل بأن يتغمده برحمته.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.