المزيد من الأخبار






تعثر مشروع المركب الرياضي بالناظور.. وبرلماني يطالب بإخراجه إلى الوجود


ناظور سيتي – متابعة

تفتقر مدينة الناظور التي تعتبر بوابة أوروبا إلى المشاريع الرياضية الكبرى، والتي من شأنها أن تواكب حاجيات ومتطلبات الفرق الرياضية التي يزخر بها الإقليم، وتشجعها على الصعود للأقسام الأولى.

وتعتبر مدينة الناظور، من المدن القليلة التي لا تتوفر على ملعب رياضي بمواصفات مقبولة وبالأحرى أن تتوفر على مجمع رياضي على شاكلة المدن الأخرى، رغم سمعة الرياضة الناظورية وإنجابها لأسماء لامعة تركت بصمتها.

وفي هذا السياق، وجه النائب البرلماني، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص تأهيل الرياضة بالمغرب، وكذا تعثر إنجاز مشروع المركب الرياضي بالناظور.


وقال النائب البرلماني، إنه تعاني مجموعة من المناطق بالمغرب من انعدام المنشآت الرياضية الضرورية، من بينها إقليم الناظور الذي أصبح إقليما للمشاريع المؤجلة، كما هو حال مشروع المركب الرياضي وملعب لكرة القدم الذي طال انتظارهما لسنوات عدة.

وجاء في السؤال الذي تتوفر "ناظور سيتي" على نسخة منه، "يعيش الإقليم تحت وقع غياب البنيات التحتية الرياضية، فابستثناء القاعة المغطاة والملاعب البلدية على قلة تواضعها، يفتقد لبنيات ومنشآت رياضية من شأنها تطوير الممارسة الرياضية".

وتابع في السؤال، "وذلك من أجل الاستجابة لحاجيات الطاقات والمواهب التي يزخر بها إقليم الناظور في شتى الميادين (كرة القدم، العاب القوى، الرياضات الفردية..).

وأضاف برلماني حزب "الورد"، إنه في ظل الوضعية الكارثية التي يوجد عليها الملعب الرياضي الذي تم انشاؤه منذ عهدالاستعمار، لا زالت الساكنة تنتظر تحقيق حلم بناء مركب رياضي وملعب لكرة القدم يتوفران على الحد الادني من الشروط والامكانيات إسوة بباقي المدن والأقاليم.

وزاد البرلماني في سؤاله متسائلا:" ما هي الاجراءات والتدابير التي ستتخذونها لاحداث وبناء مركبات رياضية كبرى بالاقليم التي تفتقر إليها، وما مآال مشروع بناء المركب الرياضي بإقليم الناظور الذي طال انتظاره لسنوات.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح