المزيد من الأخبار






تطورات جديدة في قضية "غالي" والمحكمة العليا بإسبانيا تستدعيه للمثول أمام القاضي


ناظور سيتي ـ متابعة


أرسلت المحكمة الوطنية العليا بإسبانيا استدعاء لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إبراهيم غالي، للمثول أمامها في مدريد يوم فاتح يونيو القادم.

الاستدعاء نُقل إليه عبر الشرطة الوطنية إلى المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج بمدينة لوغرونيو، وذلك تزامنا مع الشروع في إجراءات منعه من مغادرة التراب الإسباني حتى بعد انتهاء فترة علاجه.

وقد توصل مستشفى “سان بيدرو”، الذي يُعالج فيه غالي، بالاستدعاء الذي أصدره قاضي المحكمة العليا سانتياغو بيدراث، من أجل المثول أمامه ومواجهة التهم الموجهة له بخصوص التورط في جرائم تعذيب واعتقال غير قانوني، وفق ما أكدته جريدة “لاراثون” الإسبانية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن تحققت المحكمة العليا من أن الشخص الذي دخل إلى مستشفى لوغرونيو للعلاج، حاملا هوية جزائرية تحمل اسم محمد بن بطوش، هو نفسه إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الملاحق من طرف مجموعة من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إسبانيا.


وبالموازاة مع ذلك شرع محامي الناشط الصحراوي فاضل بريكة، الحامل للجنسية الإسبانية، وهو أحد ضحايا الاعتقال والاحتجاز التعسفي والتعذيب الذين حركوا الشكايات ضد غالي، في إجراءات قضائية تهدف إلى منع المشتكى به من مغادرة التراب الإسباني حتى بعد انتهاء فترة علاجه.

وحصلت المحكمة على التقرير الطبي الكامل لغالي بعد أن سلمه الطاقم الطبي للشرطة الوطنية، ومبدئيا، يُرجح الأطباء أن يُسمح له بمغادرة المستشفى يوم 20 ماي الجاري، وفي حال ما لم يصدر أمر قضائي بمنعه من السفر فسيكون بمقدوره مغادرة البلاد اعتمادا على جواز السفر الجزائري الذي دخل به.

ووفق الإعلام الإسباني فإن المحكمة توصلت بعدة ملتمسات أخرى لمنع غالي من السفر، موقعة من طرف دفاع ضحاياه ومنهم حاملون للجنسية الإسبانية، لكنها لم تحسم بعدُ في أي منها، ما يجعل أمر فراره من المتابعة القضائية مطروحا رغم اعتراف الحكومة الإسبانية بدخوله إلى البلاد، كونه يحمل جواز سفر دبلوماسي.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح