المزيد من الأخبار






تصنيف أمريكي: جامعة محمد الأول بوجدة الأفضل وطنيا


تصنيف أمريكي: جامعة محمد الأول بوجدة الأفضل وطنيا
ناظورسيتي: متابعة

منحت المجلة الأمريكية (يو إس نيوز آند وورلد ريبورت)، المشهورة بتقاريرها السنوية حول وضعية الكليات والمدارس العليا، جامعة محمد الأول بوجدة، لقب أفضل مؤسسة جامعية على المستوى الوطني لسنة 2022.

وصنفت المجلة، جامعة محمد الأول، ضمن أفضل الجامعات الإفريقية أيضا برسم 2022، حيث وضعتها في الرتبة 14 أفريقيا.

وهذا التصنيف الذي تقدمه المجلة المعروفة بترتيبها المؤثر والتقارير السنوية للكليات والمدارس العليا، في معظم المجالات والموضوعات، (هذا التصنيف) شمل أكثر من 1750 مدرسة للتعليم العالي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 66 من إفريقيا، على عدة مؤشرات؛ مثل أداء البحث الجامعي، والسمعة العالمية والإقليمية.


وسبق لجامعة محمد الأول بوجدة، ان احتلت المركز الأول على الصعيد الإفريقي في فئة “الهندسة” لسنة 2021، والمرتبة 335 على مستوى العالم، وذلك وفق تصنيف “سيماغو إنستيتيوشنز رانكينغ/ Scimago institutuions Ranking”، العالمي الصادر في شهر أكتوبر لسنة 2021، والذي يعتمد في ترتيبه للجامعات على ثلاثة مؤشرات رئيسية وهي؛ النشر العلمي، والابداع، والتأثير المجتمعي العالمي.

كما احتلت المرتبة الأولى في مجال العلوم الفيزيائية، حسب تصنيف “شنغهاي رانكينغ” العالمي لأفضل جامعة في المغرب برسم سنة 2021 في ميدان البحث العلمي – الفيزياء.

وكشفت نتائج تقييم مؤشر "ويبوميتركس" العالمي للجامعات، في وقت سابق، تبوأ جامعة محمد الأول بوجدة المرتبة 51 عربياً و2461 عالمياً ما يعني انها في الرتبة الثانية وطنيا، وراء جامعة القاضي عياض بمراكش التي احتلت المرتبة 28 عربياً و1994 عالمياً في ما صنفت جامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة 73 عربياً و2873 عالمياً، ثم جامعة ابن زهر بأكادير في المرتبة 81 عربياً و3186 عالمياً اي المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي وطنيا.

وفي 2018، تصدرت جامعة محمد الأول بوجدة مرة أخرى ترتيب الجامعات المغربية حيث احتلت الرتية 201 من بين 500 جامعة الأولى عالميا حسب التصنيف العالمي الأكاديمي shangairaking في الفيزياء متبوعة بجامعة محمد الخامس بالرباط التي احتلت الرتبة 301 عالميا، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش.

يشار الى أن التصنيف العالمي شانج رنكين هو واحد من المنشورات السنوية للتصنيف العالمي للجامعات والأكثر نفوذا وتأثيرا على المستوى الدولي، حيث يعتمد على عدة معايير من أجل ترتيب الجامعات، تتعلق أساسا بحجم نتائج البحث العلمي المنشورة والمتواجدة داخل مجموعة من قواعد البيانات المعروفة دوليا ولها ثأثير عالمي وأيضا عدد الباحثين الأكثر استشهاداً في تخصصهم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح