تصفية الحسابات وراء إتهام جمركيين بتلقيهم رشوة
مهدي عزاوي
أفادت مصادر مختلفة لناظورسيتي، أن تصفية حسابات غير معلنة، كانت وراء إتهام جمركيين بتلقيهم للرشوة، حيث تم في وقت سابق إعتقال جمركيين من طرف دورية تابعة لأمن بني أنصار بالناظور، لكن اللبس اللذي حدث في القضية أن العملية تمت بعد وشاية كيدية، أريد من خلالها الإيقاع بعناصر جمركية، داخل مرسى بني أنصار، تفيد أن جمركيين يتقاسمان إتاوات تتجاوز 40 مليون سنتيم، قبل أن تكشف الحقيقة بأن الأمر يتعلق بجمركي أنهى عملية تفتيش ورحلة بحرية ولا وجود لإقتسام الإتاوات، وأن الغاية من تلك الوشاية هي تصفية للحسابات.
ومن جهة أخرى أكد موقع هبة بريس أن تداعيات القضية كان من المفترض أن تتخذ أبعادا أخرى، غير أن تدخلات حالت دون ذلك، خاصة وأن المعنيين بالأمر نالا منها، وأصبحت أصابع الإتهام تشير إليهما.
وجدير بالذكر أن مجموعة من المنابر الإعلامية نقلت هذا الموضوع، مما جعل العديد يعتقد أن هناك صراع بين مصالح أمن بني أنصار والجمارك بذات البلدية.
أفادت مصادر مختلفة لناظورسيتي، أن تصفية حسابات غير معلنة، كانت وراء إتهام جمركيين بتلقيهم للرشوة، حيث تم في وقت سابق إعتقال جمركيين من طرف دورية تابعة لأمن بني أنصار بالناظور، لكن اللبس اللذي حدث في القضية أن العملية تمت بعد وشاية كيدية، أريد من خلالها الإيقاع بعناصر جمركية، داخل مرسى بني أنصار، تفيد أن جمركيين يتقاسمان إتاوات تتجاوز 40 مليون سنتيم، قبل أن تكشف الحقيقة بأن الأمر يتعلق بجمركي أنهى عملية تفتيش ورحلة بحرية ولا وجود لإقتسام الإتاوات، وأن الغاية من تلك الوشاية هي تصفية للحسابات.
ومن جهة أخرى أكد موقع هبة بريس أن تداعيات القضية كان من المفترض أن تتخذ أبعادا أخرى، غير أن تدخلات حالت دون ذلك، خاصة وأن المعنيين بالأمر نالا منها، وأصبحت أصابع الإتهام تشير إليهما.
وجدير بالذكر أن مجموعة من المنابر الإعلامية نقلت هذا الموضوع، مما جعل العديد يعتقد أن هناك صراع بين مصالح أمن بني أنصار والجمارك بذات البلدية.
