المزيد من الأخبار






تشييع جثمان الطفلة التي قتلت في اسبانيا بعد خنقها


ناظورسيتي: متابعة

تم اليوم تشييع الطفلة المغربية خولة، التي قُتلت قبل أيام بعد تعرضها لاعتداء بمنطقة “خايين” جنوبي إسبانيا، حيث تم توديعها إلى مثواها الأخير بمقبرة تزكي بجماعة بني اعياط بإقليم أزيلال.

وقام حشد جماهيري من ساكنة المنطقة، بالحضور إلى مراسيم التشييع، بعد أداء صلاة الجنازة على الفقيدة، وذلك منذ صباح اليوم السبت 26 فبراير الجاري، منطلقين من بيت خال الضحية وصولا إلى دفنها بمقبرة تزكي.

وشهدت مدينة “خايين”، الإسبانية، في الأسبوع الماضي، جريمة قتل واغتصاب ضحيتها، الطفلة المغربية خولة ذات الـ 14عاما، على يد شاب منحدر من أمريكا اللاتينية يعيش في نفس المدينة، عمره 22 سنة.


وتشير عائلة خولة إلى أن القاتل له ذو سوابق عدلية في الاغتصاب، حيث سبق وقضى 6 أشهر في السجن، وقد قتل الطفلة “خولة” خنقا قبل الشروع في اغتصابها، ثم اتصل بالشرطة ليعترف بجريمته.

وتم دفن جثة الطفلة المغربية بسقط رأسها في مركز أيت عياض بإقليم أزيلال، وذكرت مصادر مطلعة، أن عائلة الطفلة، تستعد لتنظيم وقفة احتجاجية ثانية، يشارك فيها عدد من المتعاطفين، وذلك للتنديد بجريمة القتل البشعة التي تعرضت لها الطفلة البالغة من العمر نحو 14 عاما.

وأضافت المصادر ذاتها، أن تعرض الطفلة للقتل من قبل شاب يبلغ من العمر 22 عاما، دوافعه عنصرية والغيرة في التفوق الدراسي.

وكانت مدينة "خابين" الواقعة جنوب إسبانيا، قد اهتزت على وقع جريمة قتل واغتصاب راحت ضحيتها الطفلة المغربية خولة، على يد شاب من نفس المدينة.

وفي الوقت الذي تعرضت فيه الطفلة لجريمة القتل، أطلقت عدد من الفعاليات المتضامنة مع القاصر المقتولة غدرا وسم "شهيدة القلم".

وكان خال الطفلة، قد أكد على أنه تم تقديم القاتل، أمام النيابة العامة يوم 18 فبراير الجاري، وأن والدة القاتل تعمل جاهدة وهي محامية بـ”خايين” بدفع القضية "في اتجاه وضع ابنها في مصحة الأمراض العقلية".

ومن جهتها، تتمسك العائلة المغربية بأنه لو “كان مريضا فعلا لقتل أحد مقربيه أو جيرانه في وقت سابق".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح