تشققات بعدد من المؤسسات التعليمية والأساتذة : تشكيل خلية أزمة أمر ضروري
توفيق بوعيشي- إلياس حجلة
خلّفت الهزة الأرضية التي ضربت الريف و خاصة بلدة تمسمان عشية يوم امس الاربعاء حالة من الفزع والذعر لدى أوساط التلاميذ في مختلف المؤسسات التعليمية بالمنطقة حيث سجلت حالات إغماء و تدافع أثناء محاولتهم الخروج من مدارسهم ..
وقال تلاميذ يتابعون دراستهم بالثانوية التأهيلية تمسمان أنهم يعيشون حالة من الخوف و الذعر الشديدين بسبب الهزة الارضية التي ضربت المنطقة عشية أمس الاربعاء حيث ظلت تفاصيلها عالقة في أذهانهم خاصة بعد مشاهدتهم لزميلاتهم مغمى عليهن داخل المؤسسة دون أي تدخل من السلطات المسئولة ..
واضاف التلاميذ الذين كانوا يتحدثون لمكروفون ناظورسيتي أنهم اصبحوا لا يركزون في دروسهم بالمؤسسة بسبب غياب الامان داخل فصولها الدراسية التي عرفت تشققات و تصدعات كبيرة في جدرانها مخافة أن تنهار على رؤوسهم مطالبين في الوقت نفسه بضرورة إيجاد حل يحميه من تبعات الهزات الارضية التي تعيش على وقعها المنطقة
وبدورهم أجمع جل اساتذة الثانوية التي تحدثت إليهم ناظورسيتي على ضرورة تشكيل خلية أزمة بالمؤسسة لمعرفة كيفية التصرف في حالة حدوث أية هزة أرضية غير متوقعة بالإضافة الى تحسيس مسؤولي المؤسسات التربوية و تلاميذتها بكيفية التعامل مع الأخطار الطبيعية وخاصة الزلازل و توابعها ..
هذا وقد كانت عدد من المؤسسات التربوية قد توقفت فيها الدراسة اليوم الخميس 17 مارس بشكل تلقائي بعدما عجز التلاميذ عن الدخول الى فصولهم الدراسة بسبب موجة الخوف و الهلع التي اصابتهم جراء توالي الهزات الارضية فيما أعادت بعض المؤسسات التي تتوفر على الداخليات نزلائها الى أسرهم
خلّفت الهزة الأرضية التي ضربت الريف و خاصة بلدة تمسمان عشية يوم امس الاربعاء حالة من الفزع والذعر لدى أوساط التلاميذ في مختلف المؤسسات التعليمية بالمنطقة حيث سجلت حالات إغماء و تدافع أثناء محاولتهم الخروج من مدارسهم ..
وقال تلاميذ يتابعون دراستهم بالثانوية التأهيلية تمسمان أنهم يعيشون حالة من الخوف و الذعر الشديدين بسبب الهزة الارضية التي ضربت المنطقة عشية أمس الاربعاء حيث ظلت تفاصيلها عالقة في أذهانهم خاصة بعد مشاهدتهم لزميلاتهم مغمى عليهن داخل المؤسسة دون أي تدخل من السلطات المسئولة ..
واضاف التلاميذ الذين كانوا يتحدثون لمكروفون ناظورسيتي أنهم اصبحوا لا يركزون في دروسهم بالمؤسسة بسبب غياب الامان داخل فصولها الدراسية التي عرفت تشققات و تصدعات كبيرة في جدرانها مخافة أن تنهار على رؤوسهم مطالبين في الوقت نفسه بضرورة إيجاد حل يحميه من تبعات الهزات الارضية التي تعيش على وقعها المنطقة
وبدورهم أجمع جل اساتذة الثانوية التي تحدثت إليهم ناظورسيتي على ضرورة تشكيل خلية أزمة بالمؤسسة لمعرفة كيفية التصرف في حالة حدوث أية هزة أرضية غير متوقعة بالإضافة الى تحسيس مسؤولي المؤسسات التربوية و تلاميذتها بكيفية التعامل مع الأخطار الطبيعية وخاصة الزلازل و توابعها ..
هذا وقد كانت عدد من المؤسسات التربوية قد توقفت فيها الدراسة اليوم الخميس 17 مارس بشكل تلقائي بعدما عجز التلاميذ عن الدخول الى فصولهم الدراسة بسبب موجة الخوف و الهلع التي اصابتهم جراء توالي الهزات الارضية فيما أعادت بعض المؤسسات التي تتوفر على الداخليات نزلائها الى أسرهم
