
ناظورسيتي: من سلوان
في مشهد مثير للاستهجان، تعرف جماعة سلوان على مستوى شارع محمد الخامس، منذ مساء أمس الأحد، تسربا مائيا أدى إلى ضياع كمية مهمة من المياه الصالحة للشرب، بدون تسجيل أي تدخل من طرف مصالح المكتب الوطني بالرغم من استمرار هذا العطب لساعات طويلة.
وعاينت "ناظورسيتي" كمية المياه التي بذرت نتيجة هذا العطب في وقت تحاول فيه السلطات الحكومية تفعيل برامج ومشاريع وطنية للحفاظ على الثروة المائية وتعويض النقص الحاد في منسوب السدود نتيجة شح التساقطات والجفاف الذي تعرف المملكة خلال الموسم الجاري.
وأعرب مواطنون عن أسفهم إزاء هذا التبذير الذي يستهدف الماء الصالح للشرب، داعين إلى إصلاح العطب في أسرع وقت ممكن، لأن استمرار تسرب المياه سيؤثر على مخزون المياه خلال هذه الفترة الحساسة التي ينبغي أن يتجند فيها الجميع لحماية المادة الحيوية المذكورة.
في مشهد مثير للاستهجان، تعرف جماعة سلوان على مستوى شارع محمد الخامس، منذ مساء أمس الأحد، تسربا مائيا أدى إلى ضياع كمية مهمة من المياه الصالحة للشرب، بدون تسجيل أي تدخل من طرف مصالح المكتب الوطني بالرغم من استمرار هذا العطب لساعات طويلة.
وعاينت "ناظورسيتي" كمية المياه التي بذرت نتيجة هذا العطب في وقت تحاول فيه السلطات الحكومية تفعيل برامج ومشاريع وطنية للحفاظ على الثروة المائية وتعويض النقص الحاد في منسوب السدود نتيجة شح التساقطات والجفاف الذي تعرف المملكة خلال الموسم الجاري.
وأعرب مواطنون عن أسفهم إزاء هذا التبذير الذي يستهدف الماء الصالح للشرب، داعين إلى إصلاح العطب في أسرع وقت ممكن، لأن استمرار تسرب المياه سيؤثر على مخزون المياه خلال هذه الفترة الحساسة التي ينبغي أن يتجند فيها الجميع لحماية المادة الحيوية المذكورة.
من جهة ثانية، فقد تسبب التسرب الذي دام ليلة كاملة، في تكوين بركة مائية على مستوى تقاطع شارع محمد الخامس بمركز الجماعة ومدار الطريق الوطنية رقم 19 المؤدية إلى جماعتي الناظور والعروي، في مشهد مؤسف يفترض أن تتدخل مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل إنهائه.
وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، دق ناقوس الخطر تجاه الوضعية المائية بالمغرب، حيث قال خلال اجتماع عقدته لجنة البنايات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، الثلاثاء الماضي، إن “إشكالية ندرة المياه في المغرب ظهرت منذ مدة، وليست وليدة اليوم”، مشيرا إلى أن المغرب ضمن الدول التي تعاني كثيرا من نقص المياه.
وأوضح المسؤول الحكومي نفسه أن نصيب الفرد من الماء في المغرب لا يتجاوز 600 متر مكعب سنويا، بينما يقدر المعدل العالمي بـ1000 متر مكعب للفرد، وأشار إلى أن بعض المناطق في المغرب لا يتجاوز فيها نصيب الفرد من الماء 300 متر مكعب، كما يرتقب أن يفقد المغرب 30 في المائة من الواردات المائية في أفق 2050.
واعتبر كذلك أن الوضعية الحالية التي يعيشها المغرب على مستوى ندرة المياه تعود إلى عدم تنزيل الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الماء، التي وضعت سنة 2009.
واقترحت الاستراتيجية الوطنية إنجاز 57 سدا كبيرا في الفترة ما بين 2009 و2030، إلا أنه لم ينجز منها إلى حد الآن سوى 9 سدود، بينما كان يفترض أن يتم الانتهاء من إنجاز 30 سدا في سنة 2020، موردا أن عدد السدود المبرمجة في الفترة الممتدة ما بين 2009 و2021 وما زالت في طور الإنجاز يبلغ 15 سدا.
وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، دق ناقوس الخطر تجاه الوضعية المائية بالمغرب، حيث قال خلال اجتماع عقدته لجنة البنايات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، الثلاثاء الماضي، إن “إشكالية ندرة المياه في المغرب ظهرت منذ مدة، وليست وليدة اليوم”، مشيرا إلى أن المغرب ضمن الدول التي تعاني كثيرا من نقص المياه.
وأوضح المسؤول الحكومي نفسه أن نصيب الفرد من الماء في المغرب لا يتجاوز 600 متر مكعب سنويا، بينما يقدر المعدل العالمي بـ1000 متر مكعب للفرد، وأشار إلى أن بعض المناطق في المغرب لا يتجاوز فيها نصيب الفرد من الماء 300 متر مكعب، كما يرتقب أن يفقد المغرب 30 في المائة من الواردات المائية في أفق 2050.
واعتبر كذلك أن الوضعية الحالية التي يعيشها المغرب على مستوى ندرة المياه تعود إلى عدم تنزيل الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الماء، التي وضعت سنة 2009.
واقترحت الاستراتيجية الوطنية إنجاز 57 سدا كبيرا في الفترة ما بين 2009 و2030، إلا أنه لم ينجز منها إلى حد الآن سوى 9 سدود، بينما كان يفترض أن يتم الانتهاء من إنجاز 30 سدا في سنة 2020، موردا أن عدد السدود المبرمجة في الفترة الممتدة ما بين 2009 و2021 وما زالت في طور الإنجاز يبلغ 15 سدا.






