ناظور سيتي: متابعة
شهد إقليم فجيج، وبالضبط منطقة تندرارة، مساء يوم الخميس، هزة أرضية خفيفة أثارت بعض التساؤلات بين السكان المحليين. وقد بلغت قوة هذه الهزة 3.5 درجات على سلم ريختر، حسب ما أفادت به مصادر رسمية.
الهزة الأرضية، رغم شعور بعض السكان بها، لم تُسفر عن أي أضرار مادية أو بشرية، مما جعلها تصنّف ضمن الهزات الضعيفة التي لا تُثير القلق، وفق ما أكده المعهد الوطني للجيو-فيزياء.
شهد إقليم فجيج، وبالضبط منطقة تندرارة، مساء يوم الخميس، هزة أرضية خفيفة أثارت بعض التساؤلات بين السكان المحليين. وقد بلغت قوة هذه الهزة 3.5 درجات على سلم ريختر، حسب ما أفادت به مصادر رسمية.
الهزة الأرضية، رغم شعور بعض السكان بها، لم تُسفر عن أي أضرار مادية أو بشرية، مما جعلها تصنّف ضمن الهزات الضعيفة التي لا تُثير القلق، وفق ما أكده المعهد الوطني للجيو-فيزياء.
وفي تصريح إعلامي، طمأن ناصر جبور، مدير المعهد، الرأي العام المحلي، موضحًا أن هذه الهزة تدخل في إطار النشاط الزلزالي العادي الذي يعرفه المغرب من حين لآخر، وخاصة في بعض المناطق النشيطة زلزالياً.
وأشار جبور إلى أن مثل هذه الظواهر الطبيعية تُسجل بانتظام في عدد من الأقاليم المغربية، حيث تُرصد هزات خفيفة بشكل دوري، دون أن يكون لها تأثير سلبي يُذكر على البنية التحتية أو على حياة السكان.
واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن الوضع لا يدعو إلى القلق، داعيًا المواطنين إلى التعامل مع هذه الظواهر بهدوء واطمئنان، مع استمرار المعهد في مراقبة النشاط الزلزالي على مدار الساعة لرصد أي تطورات محتملة.
وأشار جبور إلى أن مثل هذه الظواهر الطبيعية تُسجل بانتظام في عدد من الأقاليم المغربية، حيث تُرصد هزات خفيفة بشكل دوري، دون أن يكون لها تأثير سلبي يُذكر على البنية التحتية أو على حياة السكان.
واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن الوضع لا يدعو إلى القلق، داعيًا المواطنين إلى التعامل مع هذه الظواهر بهدوء واطمئنان، مع استمرار المعهد في مراقبة النشاط الزلزالي على مدار الساعة لرصد أي تطورات محتملة.