ناظورسيتي: متابعة
نجا عدد من كبار قادة حركة “حماس” من هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مقر إقامتهم في العاصمة القطرية الدوحة، بعدما غادروا المبنى دقائق قليلة قبل وقوع القصف، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المخابرات التركية أبلغت السلطات القطرية مسبقاً بوجود تهديد وشيك، ما مكّن الأجهزة الأمنية في الدوحة من إجلاء القادة نحو موقع آمن في اللحظة الأخيرة، لتجنب وقوع خسائر بشرية بين الصف الأول من القيادة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن العملية، التي أطلق عليها اسم “قمة النار”، نُفذت عبر سلاح الجو وبمشاركة جهاز الشاباك، مستهدفة شخصيات بارزة في حركة حماس، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، فيما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن خالد مشعل كان أيضاً ضمن الأهداف.
نجا عدد من كبار قادة حركة “حماس” من هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مقر إقامتهم في العاصمة القطرية الدوحة، بعدما غادروا المبنى دقائق قليلة قبل وقوع القصف، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المخابرات التركية أبلغت السلطات القطرية مسبقاً بوجود تهديد وشيك، ما مكّن الأجهزة الأمنية في الدوحة من إجلاء القادة نحو موقع آمن في اللحظة الأخيرة، لتجنب وقوع خسائر بشرية بين الصف الأول من القيادة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن العملية، التي أطلق عليها اسم “قمة النار”، نُفذت عبر سلاح الجو وبمشاركة جهاز الشاباك، مستهدفة شخصيات بارزة في حركة حماس، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، فيما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن خالد مشعل كان أيضاً ضمن الأهداف.
وفي تطور لاحق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تواصل مع أمير قطر ورئيس وزرائها، مؤكداً لهما أن الهجوم “لن يتكرر”، وأنه لم يكن يقصد قصف قادة حماس في منشوره الأخير الذي وجّه فيه تحذيراً للحركة.
وأضاف البيان أن واشنطن “علمت بالعملية قبل وقت قصير من وقوعها”، وأن ترمب طلب من مستشاره ويتكوف إبلاغ الدوحة بالهجوم الوشيك.
وأضاف البيت الأبيض موضحاً، أن قصف حماس في قطر، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، “لا يخدم أهداف واشنطن في التوسط للسلام”، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يرى في الحادثة المؤسفة “فرصة محتملة لدفع مسار السلام قدماً”، في إشارة إلى أهمية التنسيق مع قطر ودورها الوسيط في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس للغاية، حيث يزداد التوتر الإقليمي بعد تصاعد الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحماس، ويضع قطر وتركيا في واجهة الأحداث كفاعلين أساسيين في تهدئة الأزمة وضمان نجاة قيادات الحركة، بينما يواصل المجتمع الدولي مراقبة التطورات عن كثب، خشية أن يتحول النزاع من حدود غزة إلى صراع أوسع في الخليج.
وأضاف البيان أن واشنطن “علمت بالعملية قبل وقت قصير من وقوعها”، وأن ترمب طلب من مستشاره ويتكوف إبلاغ الدوحة بالهجوم الوشيك.
وأضاف البيت الأبيض موضحاً، أن قصف حماس في قطر، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، “لا يخدم أهداف واشنطن في التوسط للسلام”، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يرى في الحادثة المؤسفة “فرصة محتملة لدفع مسار السلام قدماً”، في إشارة إلى أهمية التنسيق مع قطر ودورها الوسيط في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس للغاية، حيث يزداد التوتر الإقليمي بعد تصاعد الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحماس، ويضع قطر وتركيا في واجهة الأحداث كفاعلين أساسيين في تهدئة الأزمة وضمان نجاة قيادات الحركة، بينما يواصل المجتمع الدولي مراقبة التطورات عن كثب، خشية أن يتحول النزاع من حدود غزة إلى صراع أوسع في الخليج.

تركيا تتدخل لإنقاذ قادة حماس.. وترامب يعلق: الهجوم لن يتكرر