ناظورسيتي: متابعة
شهد إقليم الناظور منذ دخول فصل الصيف انطلاقة متعثرة في قطاع الحفلات والمناسبات، حيث تم تسجيل تراجع ملحوظ في عدد حفلات الزفاف المنظَّمة داخل القاعات، وذلك في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتفضيل العديد من الأسر إقامة مناسباتها داخل المنازل.
وأكد عدد من مهنيي القطاع بالناظور أن هذا التراجع يعكس توجهًا متزايدًا لدى المواطنين لتقليص النفقات المصاحبة للأعراس، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي أثرت على قدرة الأسر على تنظيم حفلات كبيرة في القاعات المخصصة.
وقال "م ج"، صاحب شركة لتموين الحفلات، إن هذا التوجه لا يقتصر فقط على إقليم الناظور، بل يمتد إلى مناطق أخرى، مشيرًا إلى أن المهنيين في القطاع يأملون في تحسن الوضع خلال شهر غشت المقبل الذي قد يشهد إقبالاً أكبر على القاعات، مما سينعش الدورة الاقتصادية لهذا النشاط.
في السياق نفسه، عبّر مهنيون محليون عن قلقهم إزاء استمرار هذا التراجع، خاصة وأنه يهدد استمرارية عدد من المقاولات العاملة في مجال تموين وتنظيم الحفلات، مما دفع بعضها إلى إعادة توجيه أنشطتها نحو قطاعات أخرى.
إلى ذلك، طالب عدد من المهنيين من السلطات المحلية والحكومة من أجل تنظيم وتقنين القطاع، مؤكدين أن غياب التأطير القانوني يشجع على تنامي ممارسات غير منظمة من قبل بعض الأشخاص الذين يدعون العمل في المجال، ما يزيد من تأزيم وضعية المهنيين النظاميين ويهدد مستقبل قطاع مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاقتصاد الاجتماعي والثقافي المحلي.
شهد إقليم الناظور منذ دخول فصل الصيف انطلاقة متعثرة في قطاع الحفلات والمناسبات، حيث تم تسجيل تراجع ملحوظ في عدد حفلات الزفاف المنظَّمة داخل القاعات، وذلك في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتفضيل العديد من الأسر إقامة مناسباتها داخل المنازل.
وأكد عدد من مهنيي القطاع بالناظور أن هذا التراجع يعكس توجهًا متزايدًا لدى المواطنين لتقليص النفقات المصاحبة للأعراس، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي أثرت على قدرة الأسر على تنظيم حفلات كبيرة في القاعات المخصصة.
وقال "م ج"، صاحب شركة لتموين الحفلات، إن هذا التوجه لا يقتصر فقط على إقليم الناظور، بل يمتد إلى مناطق أخرى، مشيرًا إلى أن المهنيين في القطاع يأملون في تحسن الوضع خلال شهر غشت المقبل الذي قد يشهد إقبالاً أكبر على القاعات، مما سينعش الدورة الاقتصادية لهذا النشاط.
في السياق نفسه، عبّر مهنيون محليون عن قلقهم إزاء استمرار هذا التراجع، خاصة وأنه يهدد استمرارية عدد من المقاولات العاملة في مجال تموين وتنظيم الحفلات، مما دفع بعضها إلى إعادة توجيه أنشطتها نحو قطاعات أخرى.
إلى ذلك، طالب عدد من المهنيين من السلطات المحلية والحكومة من أجل تنظيم وتقنين القطاع، مؤكدين أن غياب التأطير القانوني يشجع على تنامي ممارسات غير منظمة من قبل بعض الأشخاص الذين يدعون العمل في المجال، ما يزيد من تأزيم وضعية المهنيين النظاميين ويهدد مستقبل قطاع مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاقتصاد الاجتماعي والثقافي المحلي.