ناظورسيتي: متابعة
سجل برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM) تراجعاً ملحوظاً في عدد تلاميذه بالأندلس خلال السنوات السبع الأخيرة، حيث انخفض العدد من 3407 تلميذاً في الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 1810 فقط في الموسم الحالي 2024-2025.
ويأتي هذا التراجع اللافت في وقت حافظ فيه عدد المؤسسات المشاركة على معدل مرتفع نسبياً، إذ انتقل من 108 مؤسسات في سنة 2018 إلى 95 حالياً، ما يعني أن معدل التلاميذ في كل مؤسسة انخفض من 31 إلى 19 تلميذاً فقط.
سجل برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM) تراجعاً ملحوظاً في عدد تلاميذه بالأندلس خلال السنوات السبع الأخيرة، حيث انخفض العدد من 3407 تلميذاً في الموسم الدراسي 2018-2019 إلى 1810 فقط في الموسم الحالي 2024-2025.
ويأتي هذا التراجع اللافت في وقت حافظ فيه عدد المؤسسات المشاركة على معدل مرتفع نسبياً، إذ انتقل من 108 مؤسسات في سنة 2018 إلى 95 حالياً، ما يعني أن معدل التلاميذ في كل مؤسسة انخفض من 31 إلى 19 تلميذاً فقط.
وحسب معطيات وزارة التربية الإسبانية، فإن البرنامج يهدف إلى تعزيز اندماج التلاميذ من أصول مهاجرة في المجتمع الأندلسي، كما يسعى إلى ترسيخ مبادئ التربية على التعايش والتنوع الثقافي. ويُدرّس هذا البرنامج في الأوقات غير الرسمية للدراسة، وغالباً بعد الحصص أو في فترات موازية، وهو مفتوح أمام أبناء الجالية المغربية وكذلك التلاميذ الإسبان الراغبين في تعلم اللغة العربية.
اللافت أن البرنامج لا يمول من ميزانية حكومة الأندلس، بل يعتمد على أساتذة موظفين مغاربة يتم اختيارهم وتمويلهم مباشرة من طرف المغرب، وفق اتفاقية ثقافية موقعة بين البلدين منذ سنة 1980. هؤلاء الأساتذة لا يقتصر دورهم على التدريس فقط، بل يساهمون أيضاً في الوساطة بين الأسر والمدارس، والتنسيق مع المدرسين والمستشارين التربويين.
يشار إلى أن البرنامج مطبق حالياً في 393 مؤسسة تعليمية عبر 12 جهة إسبانية، تتصدرها كاتالونيا بـ122 مؤسسة، تليها مدريد بـ70، ثم الأندلس بـ95. بينما يظل حضوره محدوداً في مناطق أخرى مثل مورسيا، حيث يدرّس في سبع مدارس فقط.
هذا التراجع بالأندلس يطرح تساؤلات عدة حول مستقبل البرنامج، خاصة في ظل الجدل المتواصل بشأن مكانة اللغة العربية في المنظومة التعليمية الإسبانية، وأهميتها لأبناء الجالية المغربية الذين يشكلون واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في البلاد.
اللافت أن البرنامج لا يمول من ميزانية حكومة الأندلس، بل يعتمد على أساتذة موظفين مغاربة يتم اختيارهم وتمويلهم مباشرة من طرف المغرب، وفق اتفاقية ثقافية موقعة بين البلدين منذ سنة 1980. هؤلاء الأساتذة لا يقتصر دورهم على التدريس فقط، بل يساهمون أيضاً في الوساطة بين الأسر والمدارس، والتنسيق مع المدرسين والمستشارين التربويين.
يشار إلى أن البرنامج مطبق حالياً في 393 مؤسسة تعليمية عبر 12 جهة إسبانية، تتصدرها كاتالونيا بـ122 مؤسسة، تليها مدريد بـ70، ثم الأندلس بـ95. بينما يظل حضوره محدوداً في مناطق أخرى مثل مورسيا، حيث يدرّس في سبع مدارس فقط.
هذا التراجع بالأندلس يطرح تساؤلات عدة حول مستقبل البرنامج، خاصة في ظل الجدل المتواصل بشأن مكانة اللغة العربية في المنظومة التعليمية الإسبانية، وأهميتها لأبناء الجالية المغربية الذين يشكلون واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في البلاد.