ناظورسيتي: متابعة
أثار قرار صادر عن بلدية "خوميا" جنوب شرق إسبانيا، جدلاً واسعًا في أوساط الجالية المغربية والمسلمين عمومًا، بعد منع إقامة أي أنشطة دينية، بما فيها صلاة عيد الفطر والأضحى، في المرافق العمومية مثل القاعات الرياضية والمراكز المجتمعية، والتي اعتاد المسلمون على استخدامها منذ سنوات.
القرار، الذي صادق عليه مجلس البلدية يوم 28 يوليوز، ينص على حظر استخدام المرافق العمومية لأي نشاط ديني أو ثقافي أو اجتماعي لا تنظمه السلطات المحلية، وهو ما اعتبرته منظمات مدنية "استهدافًا مباشرًا" للجالية المسلمة، التي يشكل المغاربة فيها حوالي 3,000 نسمة من أصل 27,000 ساكن في المدينة، وفق الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين.
أثار قرار صادر عن بلدية "خوميا" جنوب شرق إسبانيا، جدلاً واسعًا في أوساط الجالية المغربية والمسلمين عمومًا، بعد منع إقامة أي أنشطة دينية، بما فيها صلاة عيد الفطر والأضحى، في المرافق العمومية مثل القاعات الرياضية والمراكز المجتمعية، والتي اعتاد المسلمون على استخدامها منذ سنوات.
القرار، الذي صادق عليه مجلس البلدية يوم 28 يوليوز، ينص على حظر استخدام المرافق العمومية لأي نشاط ديني أو ثقافي أو اجتماعي لا تنظمه السلطات المحلية، وهو ما اعتبرته منظمات مدنية "استهدافًا مباشرًا" للجالية المسلمة، التي يشكل المغاربة فيها حوالي 3,000 نسمة من أصل 27,000 ساكن في المدينة، وفق الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين.
وصفت أطراف سياسية وحقوقية القرار بأنه يحمل أبعادًا عنصرية، خصوصًا بعد تبنيه من قبل حزب الشعب المحافظ، بدعم ضمني من حزب اليمين المتطرف "فوكس"، ومعارضة من الأحزاب اليسارية المحلية.
وينص القرار على أن "الأنشطة التي لا تعكس هوية المدينة" يجب أن تُمنع، ما اعتُبر تمييزًا ضد المسلمين.
تصاعدت الانتقادات من جهات دينية ومدنية، إذ وصفه الاتحاد الإسباني للهيئات الإسلامية بأنه "تهديد متكرر من اليمين المتطرف"، بينما اعتبرته المعارضة المحلية "خطوة إقصائية" لا تعكس التعددية الثقافية للمدينة، التي شهدت تاريخًا إسلاميًا يمتد لقرون إبان الحكم العربي للأندلس.
وينص القرار على أن "الأنشطة التي لا تعكس هوية المدينة" يجب أن تُمنع، ما اعتُبر تمييزًا ضد المسلمين.
تصاعدت الانتقادات من جهات دينية ومدنية، إذ وصفه الاتحاد الإسباني للهيئات الإسلامية بأنه "تهديد متكرر من اليمين المتطرف"، بينما اعتبرته المعارضة المحلية "خطوة إقصائية" لا تعكس التعددية الثقافية للمدينة، التي شهدت تاريخًا إسلاميًا يمتد لقرون إبان الحكم العربي للأندلس.