تذمر بسبب بطء أشغال تثنية الطريق الوطنية الرابطة بين بركان والناظور
إدريس العولة
تعرف عملية الأشغال المتعلقة بتثنية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين إقليمي بركان والناظور، عدة تعثرات واختلالات على مستوى الإنجاز، أثرت بشكل سلبي على حركة السير بهذا المقطع الطرقي، جراء غياب علامات التشوير، وإغلاق الممرات في وجه الساكنة المجاورة للطريق التي أصبحت محاصرة بأكوام من الأحجار والأتربة الناتجة عن عمليّة الحفر، وما قد يترتب عن ذلك من مخاطر عديدة على مستعمليها وخاصة خلال الفترة الليلية، ناهيك عن بطء الأشغال الذي كلف ميزانية الدولة مبالغ مالية ضخمة تجاوزت 33 مليلر سنتيم ويمتد على مسافة 80 كلم، ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال به خلال شهر غشت المقبل كما هو متفق عليه في بنود دفتر التحملات، إلا ان حقيقة الأمر تظهر بجلاء أن المحور الطرقي لن يكون جاهزاً في التاريخ المحدد له نظراَ لنسبة الأشغال المنجزة لحدود اللحظة، في وقت لم تبق أمام الشركتين الساهرتين على عملية الأشغال سوى أقل من 3 أشهر، الأمر الذي أثار حفيظة الساكنة والمسؤولين على حدّ سواء.
تعرف عملية الأشغال المتعلقة بتثنية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين إقليمي بركان والناظور، عدة تعثرات واختلالات على مستوى الإنجاز، أثرت بشكل سلبي على حركة السير بهذا المقطع الطرقي، جراء غياب علامات التشوير، وإغلاق الممرات في وجه الساكنة المجاورة للطريق التي أصبحت محاصرة بأكوام من الأحجار والأتربة الناتجة عن عمليّة الحفر، وما قد يترتب عن ذلك من مخاطر عديدة على مستعمليها وخاصة خلال الفترة الليلية، ناهيك عن بطء الأشغال الذي كلف ميزانية الدولة مبالغ مالية ضخمة تجاوزت 33 مليلر سنتيم ويمتد على مسافة 80 كلم، ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال به خلال شهر غشت المقبل كما هو متفق عليه في بنود دفتر التحملات، إلا ان حقيقة الأمر تظهر بجلاء أن المحور الطرقي لن يكون جاهزاً في التاريخ المحدد له نظراَ لنسبة الأشغال المنجزة لحدود اللحظة، في وقت لم تبق أمام الشركتين الساهرتين على عملية الأشغال سوى أقل من 3 أشهر، الأمر الذي أثار حفيظة الساكنة والمسؤولين على حدّ سواء.
