تدخل شاحنة تابعة لجماعة بني وكيل لجمع الأزبال بالناظور يثير الجدل على مواقع التواصل
ناظورسيتي: متابعة
أثارت صور ومقاطع "فيديو" توثق لتدخل شاحنة عمومية تابعة لجماعة بني وكيل لانقاذ مدينة الناظور من التراكم المهول للأزبال، جدلا واسعا على مواقع التواصل بين نشطاء وفعاليات المجتمع المدني.
الشاحنة حسب مصادر "ناظورسيتي"، تنقلت إلى الناظور بإيعاز من نقابي في جماعة بني وكيل تربطه علاقة ببعض اعضاء المجلس البلدي بالناظور، وأطلق هذه المبادرة لتقليص نسبة تراكم النفايات بالمدينة بسبب الفشل الذي أبانت عنه الشركة المكلفة بتدبير القطاع بالرغم من تمديد عقدتها لستة أشهر أخرى بعد انقضاء اجلها القانوني.
وقال نشطاء معلقين على هذه البادرة، أن هذه رسالة لمن احتج قبل أشهر على انضمام جماعة بني وكيل أولاد امحند لمؤسسة التعاون الناظور الكبرى، مؤكدين أن بعض الجماعات حتى وإن كانت فقيرة من حيث مداخيلها فغيرتها لا تسمح لها بترك مدينة الناظور الغنية تغرق في نفايات سكانها.
من جهة أخرى، يرى متتبعون أن الاستعانة بشاحنة جماعة أخرى دليل على الفشل الذريع الذي اضحت بلدية الناظور تتخبط فيه ويعكس أيضا مدى العشوائية التي يدبر بها قطاع النفايات الصلبة من طرف مؤسسة التعاون التي فشلت للمرة الثانية على التوالي في استقدام شركة قادرة على احتواء المشكل بعد فشل شركة فيوليا سابقا.
جدير بالذكر، ان مؤسسة التعاون كانت قد أطلقت صفقة جديدة لاختيار شركة ستتولى تدبير قطاع النفايات والتنظيف بعد مغادرة الشركة الحالية "أفيردا"، للمدينة خلال فترة زمنية لن تتجاوز نصف سنة وفقا لما أكده مصدر مسؤول.
أثارت صور ومقاطع "فيديو" توثق لتدخل شاحنة عمومية تابعة لجماعة بني وكيل لانقاذ مدينة الناظور من التراكم المهول للأزبال، جدلا واسعا على مواقع التواصل بين نشطاء وفعاليات المجتمع المدني.
الشاحنة حسب مصادر "ناظورسيتي"، تنقلت إلى الناظور بإيعاز من نقابي في جماعة بني وكيل تربطه علاقة ببعض اعضاء المجلس البلدي بالناظور، وأطلق هذه المبادرة لتقليص نسبة تراكم النفايات بالمدينة بسبب الفشل الذي أبانت عنه الشركة المكلفة بتدبير القطاع بالرغم من تمديد عقدتها لستة أشهر أخرى بعد انقضاء اجلها القانوني.
وقال نشطاء معلقين على هذه البادرة، أن هذه رسالة لمن احتج قبل أشهر على انضمام جماعة بني وكيل أولاد امحند لمؤسسة التعاون الناظور الكبرى، مؤكدين أن بعض الجماعات حتى وإن كانت فقيرة من حيث مداخيلها فغيرتها لا تسمح لها بترك مدينة الناظور الغنية تغرق في نفايات سكانها.
من جهة أخرى، يرى متتبعون أن الاستعانة بشاحنة جماعة أخرى دليل على الفشل الذريع الذي اضحت بلدية الناظور تتخبط فيه ويعكس أيضا مدى العشوائية التي يدبر بها قطاع النفايات الصلبة من طرف مؤسسة التعاون التي فشلت للمرة الثانية على التوالي في استقدام شركة قادرة على احتواء المشكل بعد فشل شركة فيوليا سابقا.
جدير بالذكر، ان مؤسسة التعاون كانت قد أطلقت صفقة جديدة لاختيار شركة ستتولى تدبير قطاع النفايات والتنظيف بعد مغادرة الشركة الحالية "أفيردا"، للمدينة خلال فترة زمنية لن تتجاوز نصف سنة وفقا لما أكده مصدر مسؤول.
