المزيد من الأخبار






تدبير قطاع النظافة بعمالة بركان


تدبير قطاع النظافة بعمالة بركان
مراسلة

ترأس السيد عامل اقليم بركان السيد عبد الحق حوضي يومه الأربعاء 27 غشت 2014 بمقر العمالة اجتماعا لاستكمالا مسلسل التشخيص التشاركي الذي أطلقته مصالح هذه العمالة بشأن دراسة وضعية تدبير قطاع النظافة والتطهير بتراب الإقليم .

وتهدف هذه العملية الى تكريس المقاربة التشاركية الفاعلة وترسيخ المشاركة الديمقراطية الواسعة لتدبير قطاع النظافة والتطهير بالإقليم من اجل استقطاب كل الفاعلين والمتدخلين في القطاع وتحديد ملامح وضعيته الراهنة من خلال تشخيص تشاركي دقيق يمكن من استجلاء خصائص الوضعية الحالية للقطاع بسلبياتها ومعيقاتها وبايجابياتها ومحاسنها ووضع اليد على مكامن الخلل ومواطن العجز ومثبطات العمل التي تشوب هذا القطاع والتي يجب تقويمها والعمل على رفع معوقاتها باتخاذ التدابير اللازمة بشأنها حتى يتسنى تصحيح كافة الاختلالات التي تم رصدها ووضع الآليات الكفيلة بتدبير القطاع بالنجاعة المطلوبة والفاعلية المرغوبة وكذا الوقوف على الجوانب الايجابية والمكتسبات التي تم تحقيقها في الميدان والعمل على تثمينها ودعمها وتوفير وسائل تطويرها نحو الأفضل.

لقد كانت الغاية من إطلاق هذا التشخيص التشاركي الواسع لقطاع النظافة والتطهير واستجلاء وضعيته الراهنة باعتباره قطاعا من القطاعات الحيوية اللصيقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن سواء من حيث سلامته الصحية والجسدية او من حيث المحافظة على النظم البيئية والايكولوجية وضمان سلامتها او من حيث المحافظة على جمالية ورونق المدن والمراكز الحضرية وإشعاعها الحضاري والثقافي وخصوصيتها الجغرافية والتاريخية ومظاهرها الطبيعية تروم بالأساس تحقيق الأهداف التالية:

- ان تكون عملية التشخيص التشاركي هاته عملية جامعة وشاملة.

- ان تضمن المشاركة الفعلية للساكنة وكل الشركاء مما سيساعد على التحفيز الداخلي لها ويذكي الشعور لديها بالرضائية والوجودية والمساهمة في العملية والانخراط بها في تلقائية وطواعية.

- ان تتوفر على قاعدة معلومات دقيقة (بنك للمعطيات) يعكس بجلاء الاحتياجات والنواقص والمعيقات ويرصد التطلعات والرغبات والاولويات الملحة وفق نظرية الاساس والانعكاس.

- ان يتم خلق اجواء شراكات فعلية مستقبلية وعمل مشترك ووضع آليات للتعاون والتنسيق والتعاقد من اجل استقطاب كل الفاعلين والمتدخلين على كافة مستوياتهم من اجل النهوض بهذا القطاع.

- ان تمد قنوات التواصل وجسور اللقاء والحوار البناء والمشاركة الواسعة من اجل تبادل المعلومة وتداولها واستقطاب الخبرة اللازمة والمشاركة الفعلية لجميع الاطراف.

- ان تعمل على تحديد المسؤوليات وكذا الادوار المنوطة بكل فاعل او مؤسسة في قطاع النظافة والتطهير.

- أن تكون هذه العملية مشجعة ومحفزة لدى الجميع على المستوى الرسمي من طرف الأجهزة الموكول البها قانونا هذه المهمة وعلى المستوى الشعبي من طرف الأفراد والجماعات والهيئات.

- ان تكون الحلول المقدمة نابعة من صلب الجميع، متوافق عليها ومحل إجماع كل الشركاء مما يضمن نجاح العملية وبالتالي النهوض بالقطاع بصفة عامة.

وفيما يلي نتائج هذا التشخيص التشاركي وخاصة ما يتعلق بالإشكالات المشتركة بين كافة الجماعات الترابية بالإقليم وكذا الحلول المقترحة لمعالجتها.









تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح