تحطم طائرة يقودها جنرال سابق ينهي حياة زوجين في فرنسا
ناظورسيتي: متابعة
شهدت بلدة شامفول الواقعة شمال مدينة شارتر في وسط فرنسا، مأساة جوية مروعة بعد تحطم طائرة خفيفة في منطقة سكنية يوم الجمعة. الحادث، الذي وقع حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، أسفر عن وفاة جميع ركاب الطائرة، وهم طيار مخضرم وزوجان في الستينيات من العمر.
بحسب المعطيات التي أدلت بها النيابة العامة الفرنسية، كان يقود الطائرة طيار يبلغ من العمر 77 عاما، وهو جنرال سابق في الجيش الفرنسي وصاحب خبرة طويلة في الطيران. كان برفقته زوجان في الستينيات من العمر، خرجا في رحلة ترفيهية انتهت بشكل مأساوي.
شهدت بلدة شامفول الواقعة شمال مدينة شارتر في وسط فرنسا، مأساة جوية مروعة بعد تحطم طائرة خفيفة في منطقة سكنية يوم الجمعة. الحادث، الذي وقع حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، أسفر عن وفاة جميع ركاب الطائرة، وهم طيار مخضرم وزوجان في الستينيات من العمر.
بحسب المعطيات التي أدلت بها النيابة العامة الفرنسية، كان يقود الطائرة طيار يبلغ من العمر 77 عاما، وهو جنرال سابق في الجيش الفرنسي وصاحب خبرة طويلة في الطيران. كان برفقته زوجان في الستينيات من العمر، خرجا في رحلة ترفيهية انتهت بشكل مأساوي.
أوضحت النيابة أن الطائرة واجهت صعوبات مجهولة الأسباب بعد ثلاث دقائق فقط من الإقلاع. وفي محاولة للسيطرة على الوضع، قام الطيار بمحاولة التفاف حادة، لكن الطائرة ارتطمت بجدار أحد المنازل في الحي. لم تُسجل أضرار في المنازل، إلا أن سيارة كانت مركونة قرب موقع الحادث تعرضت لأضرار جسيمة.
أشاد المدعي العام فريديريك شوفالييه، الذي زار موقع الحادث، بتصرف الطيار الذي يُعتقد أنه نجح في تجنب وقوع كارثة أكبر. "الطيار بذل مجهودا كبيرا لتفادي المنازل، وهو ما قد يكون قلل من حجم الخسائر البشرية والمادية"، بحسب تصريحاته.
الطائرة، المملوكة لنادي الطيران التابع لمطار شارتر ميتروبول، تخضع حاليا لفحص تقني دقيق لتحديد أسباب الحادث. السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا شاملا لفهم ملابسات هذا الحادث المأساوي، وسط تساؤلات حول الحالة التقنية للطائرة وظروف الرحلة.
الحادث أثار صدمة واسعة في أوساط السكان المحليين، الذين كانوا على مقربة من وقوع كارثة كبرى لولا يقظة الطيار. ويؤكد هذا الحادث أهمية تعزيز إجراءات السلامة في الطيران الترفيهي، خاصة عندما تكون الرحلات في مناطق سكنية مأهولة.
أشاد المدعي العام فريديريك شوفالييه، الذي زار موقع الحادث، بتصرف الطيار الذي يُعتقد أنه نجح في تجنب وقوع كارثة أكبر. "الطيار بذل مجهودا كبيرا لتفادي المنازل، وهو ما قد يكون قلل من حجم الخسائر البشرية والمادية"، بحسب تصريحاته.
الطائرة، المملوكة لنادي الطيران التابع لمطار شارتر ميتروبول، تخضع حاليا لفحص تقني دقيق لتحديد أسباب الحادث. السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا شاملا لفهم ملابسات هذا الحادث المأساوي، وسط تساؤلات حول الحالة التقنية للطائرة وظروف الرحلة.
الحادث أثار صدمة واسعة في أوساط السكان المحليين، الذين كانوا على مقربة من وقوع كارثة كبرى لولا يقظة الطيار. ويؤكد هذا الحادث أهمية تعزيز إجراءات السلامة في الطيران الترفيهي، خاصة عندما تكون الرحلات في مناطق سكنية مأهولة.
