تحسن في معبر مليلية.. انتظار أقل وتدفق أسرع لآلاف المسافرين والمركبات
ناظورسيتي: متابعة
مع انطلاق عملية عبور المضيق 2025 يوم 15 يونيو الجاري، سجل معبر مليلية المحتلة حركية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المسافرين 14000 شخص، إلى جانب مرور أكثر من 3350 سيارة في اتجاه المغرب. هذا الزخم الكبير لم يمنع السلطات من تحقيق تقدم ملحوظ في تدبير حركة العبور، خاصة من حيث تقليص أوقات الانتظار إلى حدود 20 إلى 30 دقيقة فقط لكل من المشاة والسائقين، حسب ما أكدته صباح الثلاثاء، صابرينا موح، المندوبة الحكومية بمليلية.
المندوبة الحكومية أكدت في تصريح رسمي أن هذه الأرقام تعكس نتائج المراقبة المستمرة منذ بداية العملية، مشددة على أن "أوقات الانتظار أصبحت في أدنى مستوياتها"، حتى في أكثر الفترات ازدحاما، وهو تحسن كبير مقارنة بمواسم سابقة شهدت طوابير طويلة وأوقات انتظار تفوق الساعات.
مع انطلاق عملية عبور المضيق 2025 يوم 15 يونيو الجاري، سجل معبر مليلية المحتلة حركية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المسافرين 14000 شخص، إلى جانب مرور أكثر من 3350 سيارة في اتجاه المغرب. هذا الزخم الكبير لم يمنع السلطات من تحقيق تقدم ملحوظ في تدبير حركة العبور، خاصة من حيث تقليص أوقات الانتظار إلى حدود 20 إلى 30 دقيقة فقط لكل من المشاة والسائقين، حسب ما أكدته صباح الثلاثاء، صابرينا موح، المندوبة الحكومية بمليلية.
المندوبة الحكومية أكدت في تصريح رسمي أن هذه الأرقام تعكس نتائج المراقبة المستمرة منذ بداية العملية، مشددة على أن "أوقات الانتظار أصبحت في أدنى مستوياتها"، حتى في أكثر الفترات ازدحاما، وهو تحسن كبير مقارنة بمواسم سابقة شهدت طوابير طويلة وأوقات انتظار تفوق الساعات.
وتعود أسباب هذا الإنجاز، بحسب موح، إلى التنسيق المعزز بين القوات الأمنية، المصالح الطبية الطارئة، والسلطات المغربية والإسبانية، الذين عملوا جنبا إلى جنب لتحسين انسيابية حركة المرور على المعبر الحدودي. هذا الجهد المشترك تركز بشكل خاص مع وصول البواخر من شبه الجزيرة الإيبيرية، حيث تشهد المعابر عادة ذروة في الحركة.
رغم بعض الحالات المحدودة التي شهدت انتظارا قد يصل لساعتين، فقد مرت أغلب مراحل العبور بسلاسة ودون تسجيل حوادث كبيرة. وأكدت المندوبة أن رغم ضرورة احترام جميع الضوابط الأمنية والجمركية، فإن العمل مستمر لتطوير آليات تسهيل العبور دون المساس بالأمن.
يذكر أن تقرير مرحلي أصدر مؤخرا يشير إلى انخفاض في أعداد المسافرين بنسبة تجاوزت 20 بالمائة مقارنة بموسم 2024، ونسبة 26.4 بالمائة في المركبات العابرة، رغم ذلك تظل الضغوط على المعبر قائمة، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع وبعد وصول السفن.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كانت فيرجينيا باركونيس، المديرة العامة للحماية المدنية والطوارئ، قد زارت مليلية وأكدت أن أحد أهم أهداف عملية عبور المضيق هذه السنة هو تخفيف أوقات الانتظار وتحسين تجربة المسافرين، ردًا على الانتقادات المتكررة التي تتعلق بالازدحام عند المعبر.
وتبدو النتائج الميدانية الحالية دليلا واضحا على نجاح هذه الإجراءات، حيث يتوقع أن يستمر النظام في تقديم أداء مرضي مع ازدياد حركة التنقلات خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع اقتراب شهر غشت.
رغم بعض الحالات المحدودة التي شهدت انتظارا قد يصل لساعتين، فقد مرت أغلب مراحل العبور بسلاسة ودون تسجيل حوادث كبيرة. وأكدت المندوبة أن رغم ضرورة احترام جميع الضوابط الأمنية والجمركية، فإن العمل مستمر لتطوير آليات تسهيل العبور دون المساس بالأمن.
يذكر أن تقرير مرحلي أصدر مؤخرا يشير إلى انخفاض في أعداد المسافرين بنسبة تجاوزت 20 بالمائة مقارنة بموسم 2024، ونسبة 26.4 بالمائة في المركبات العابرة، رغم ذلك تظل الضغوط على المعبر قائمة، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع وبعد وصول السفن.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كانت فيرجينيا باركونيس، المديرة العامة للحماية المدنية والطوارئ، قد زارت مليلية وأكدت أن أحد أهم أهداف عملية عبور المضيق هذه السنة هو تخفيف أوقات الانتظار وتحسين تجربة المسافرين، ردًا على الانتقادات المتكررة التي تتعلق بالازدحام عند المعبر.
وتبدو النتائج الميدانية الحالية دليلا واضحا على نجاح هذه الإجراءات، حيث يتوقع أن يستمر النظام في تقديم أداء مرضي مع ازدياد حركة التنقلات خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع اقتراب شهر غشت.
