
ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة سبتة المحتلة حالة استثنائية في اليلة الماضية، حيث أقدم عشرات الأشخاص على القفز إلى مياه البحر في محاولة للوصول سباحةً إلى الأراضي الإسبانية. هذه الظاهرة تصاعدت في الظلام والضباب الكثيف الذي غطى المنطقة، ما زاد من خطورتها وصعوبة التحكم فيها.
تزامنًا مع هذه المحاولات الخطيرة، باشرت قوات الأمن الإسبانية، بالتنسيق مع نظرائها المغاربة، عمليات مطاردة وإنقاذ استمرت لساعات. وتمكنت من توقيف عدد كبير من السباحين، بينهم قاصرون، بينما أنقذت آخرين من مياه البحر. ورغم ذلك، تمكن بعض المهاجرين من الفرار بعد الوصول إلى الشاطئ.
تكمن خطورة هذه المحاولات في الظروف المناخية، حيث يرافق الضباب الكثيف انخفاضًا كبيرًا في الرؤية، مما يجعل مهمة الحرس المدني الإسباني أكثر تعقيدًا. إلا أن ذلك لم يمنع المهاجرين من المخاطرة، بل إن بعضهم يختار التوغل في البحر في محاولة للالتفاف على إجراءات الأمن، مما يضاعف احتمالات وقوع حوادث مؤسفة.
وتتسع دائرة هذه الظاهرة التي تزداد شيوعًا بفضل تحفيزات وانتشار فيديوهات في مجموعات واتساب ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث تُنشر تعليمات وأساليب تساعد المهاجرين على السباحة نحو سبتة بأمان نسبي، حسب ما يتداوله المشاركون. وفي ظل هذه المعطيات، يبقى حلم الوصول إلى أوروبا الذي يراود كثيرين، معرضًا لخطر الفشل وسط برد البحر وتعب السباحة، كما يثبت الواقع الميداني لهذه الليالي.
شهدت مدينة سبتة المحتلة حالة استثنائية في اليلة الماضية، حيث أقدم عشرات الأشخاص على القفز إلى مياه البحر في محاولة للوصول سباحةً إلى الأراضي الإسبانية. هذه الظاهرة تصاعدت في الظلام والضباب الكثيف الذي غطى المنطقة، ما زاد من خطورتها وصعوبة التحكم فيها.
تزامنًا مع هذه المحاولات الخطيرة، باشرت قوات الأمن الإسبانية، بالتنسيق مع نظرائها المغاربة، عمليات مطاردة وإنقاذ استمرت لساعات. وتمكنت من توقيف عدد كبير من السباحين، بينهم قاصرون، بينما أنقذت آخرين من مياه البحر. ورغم ذلك، تمكن بعض المهاجرين من الفرار بعد الوصول إلى الشاطئ.
تكمن خطورة هذه المحاولات في الظروف المناخية، حيث يرافق الضباب الكثيف انخفاضًا كبيرًا في الرؤية، مما يجعل مهمة الحرس المدني الإسباني أكثر تعقيدًا. إلا أن ذلك لم يمنع المهاجرين من المخاطرة، بل إن بعضهم يختار التوغل في البحر في محاولة للالتفاف على إجراءات الأمن، مما يضاعف احتمالات وقوع حوادث مؤسفة.
وتتسع دائرة هذه الظاهرة التي تزداد شيوعًا بفضل تحفيزات وانتشار فيديوهات في مجموعات واتساب ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث تُنشر تعليمات وأساليب تساعد المهاجرين على السباحة نحو سبتة بأمان نسبي، حسب ما يتداوله المشاركون. وفي ظل هذه المعطيات، يبقى حلم الوصول إلى أوروبا الذي يراود كثيرين، معرضًا لخطر الفشل وسط برد البحر وتعب السباحة، كما يثبت الواقع الميداني لهذه الليالي.