المزيد من الأخبار






تجار "التبن" يكشفون أسباب ارتفاع الأسعار تزامنا مع عيد الأضحى


تجار "التبن" يكشفون أسباب ارتفاع الأسعار تزامنا مع عيد الأضحى
ناظورسيتي: من الدريوش

تشهد أسعار الأعلاف، المعروفة بالفصة، ارتفاعا ملحوظا في السوق الأسبوعي بجماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، ما يثير قلق مربي الماشية والكسابة، حيث يعتبر التبن من المأكولات الرئيسية المخصصة للماشية وتأثرت بعوامل عدة تؤثر في تكاليف زراعتها.

ويشير مربو الماشية في تصريحات لـ "ناظورسيتي" إلى أن ارتفاع أسعار التبن يعود إلى الجفاف وتراجع المساحات المزروعة، كما تكالبت على المربين عدة تحديات، من بينها زيادة تكاليف المصاريف العامة والتكاليف الناجمة عن شراء الأعلاف.

من جانبهم، أكد تجار الفصة أن الجفاف هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار التبن. فقد شهدت أسعارها ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت من 50 و 60 درهمًا للربطة الواحدة إلى 80 و 95 وحتى 100 درهما.


من جهة أخرى، شهدت أسعار الأعلاف بعض التذبذب، إذ انخفض سعرها بشكل طفيف مؤخرا، ولكنها لا تزال مرتفعة بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة. ويعود هذا التذبذب جزئيا إلى تأثير الجفاف والمواسم الزراعية المتقلبة.

وتعكس هذه الزيادة في أسعار التبن والأعلاف تأثيرها مباشرة على تسمين الماشية وأسعار الأضاحي في الأسواق. فبسبب تكاليف تربية الماشية المرتفعة، ارتفعت أسعار الأضاحي بشكل ملحوظ، مما يجعلها غير متاحة للعديد من الأسر والمستهلكين. وبالتالي، يواجه المربون والمستهلكون تحديات كبيرة في توفير الماشية المناسبة وبأسعار معقولة للأضاحي خلال فترة العيد.

يُعزى الارتفاع الحاد في أسعار التبن والأعلاف بشكل رئيسي إلى الجفاف الذي ضرب المغرب في السنوات الأخيرة. هذه الظاهرة الطبيعية تؤثر على إنتاج المحاصيل الزراعية وتنخفض كميات التبن المتاحة في السوق، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل ملحوظ.

علاوة على ذلك، يواجه المربون تحديات أخرى مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج العامة وارتفاع أسعار الأعلاف الأخرى، مثل الشعير والذرة، التي تستخدم أيضًا في تغذية الماشية. تزايد تكاليف هذه العوامل يزيد من الضغط على المربين ويؤثر سلبا على قدرتهم على توفير مواد غذائية مناسبة للماشية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح